أكد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة دورة كأس (عز الخيل) وممولها الرئيسي الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير على أن هاجسه في المستقبل بالنسبة لبطولة دورة كأس (عز الخيل) هو التطوير المستمر، والذي يأتي وفق ما تطلبه كل مرحلة تمر بها سباقات الخيل السعودية في كافة الميادين السعودية، مشيراً إلى أن من هذا المنطلق تمت إضافة شوطي نوفا للتحدي ومضاعفة جوائزها في النسخة 23 والتي ستقام بإذن الله تعالى وعلى مدار يومين في 13 و14 من شهر أبريل الحالي بميدان الملك عبدالله للفروسية بمنتجع نوفا الفروسي، وذلك تحفيزاً للملاك والمنتجين السعوديين وفتح الفرصة بشكل أكبر أمامهم، إلى جانب الأشواط المخصصة للخيل الناشئة التي تظهر في السباقات لأول مرة، مروراً بجميع الأشواط الأخرى الموزعة على كافة فئات وأعمار الخيل. إلى جانب الجوائز المقدمة للميدان المتميز والمنتجين، وتكريم الشخصيات التي قدمت أعمالاً جليلة للفروسية السعودية، ومسابقة خاصة لهواة التصوير الفوتوغرافي.
ورحب الأمير سلطان بن محمد في تصريحه بجميع المشاركين في النسخة 23 للبطولة، بعد أن بذلوا جهداً كبيراً للوصول للنهائيات عقب تصفيات مبدئية امتدت لمدة شهرين، لتتشكل الصورة الأسمى التي تسعى إليها البطولة خلال السنوات الماضية في تعزيز العلاقات بين ملاك الخيل في الميادين السعودية، موضحاً بأن البطولة الآن باتت أشبه بجسر تواصل رائع بين أبناء الوطن في فعالية رياضية تهتم بموروث رياضي أصيل، اهتمت قيادة هذه البلاد الشامخة -حفظها الله- بدعمه وتطويره طوال العقود الماضية، وصولاً بالدعم الكبير وغير المحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (أمده الله بالصحة والعافية)، ومؤكداً بأن ذلك جعل المهتمون برياضة الفروسية يستشرفون مرحلة جديدة للفروسية السعودية على خارطة السباقات العالمية، والذي سيكون محفزاً قوياً لهم نحو التطوير، مضيفاً بأن الاهتمام المتواصل والمباشر من قبل ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -وفقه الله- سيدفع بعجلة رياضة الفروسية في كافة تشكيلاتها نحو مجالات أرحب وأوسع، تعبر في النهاية عن جزء مهم من هوية وطننا الغالي والمتأصلة في أبناءه وبناته حب هذه الرياضة النبيلة وتشجيعها.
وتجدر الإشارة إلى بطولة دورة كأس (عز الخيل) ستشهد مشاركة قياسية هذا العام من حيث عدد الخيل المسجلة والتي وصلت إلى 190 جواداً من مختلف الميادين السعودية المعتمد مشاركتها في البطولة.