الرباط - واس:
أكد معالي سفير خادم الحرمين الشريفين المعتمد لدى المملكة المغربية الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة أن القادة العرب عندما يجتمعون بالمملكة العربية السعودية فإنهم يلتقون حكيم العرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للتشاور معه، وللتباحث سوية حول القضايا العربية والاهتمامات التي تشغل بال الشعوب العربية.
وقال في تصريح صحفي إن القمة العربية ستتميز بالتقاء الزعماء والقادة العرب؛ وهو ما سيكون له عميق الأثر في تقوية التلاحم بين الشعوب والدول العربية، وفي تعزيز التضامن ووحدة الصف فيما بينها. مشيرًا إلى أن الأمة العربية والإسلامية تجتاز ظروفًا إقليمية ودولية، أقل ما يقال عنها إنها ظروف في غاية الحساسية نظرًا لما تشهده المنطقة من تحديات على مستوى الأمن والاستقرار.
وتوقع معاليه أن تسهم القرارات التي ستصدر عن القمة في سد الكثير من الثغرات الموجودة؛ وذلك لدحر أي محاولة من القوى المعادية للتسلل إلى الصفوف العربية.
وأوضح معالي السفير خوجة أن القمة العربية تنعقد أيضًا في وقت يواجه فيه العرب الكثير من التحديات في المنطقة، خاصة من قِبل إيران التي ما زالت تعبث وتمارس سياساتها العدوانية من خلال محاولاتها للتدخل في كل مكان بإشاعة الإرهاب، وبث الفتنة، وزعزعة الأمن والاستقرار، مثلما هو حاصل في اليمن وسوريا ولبنان والعراق. وأكد معاليه أهمية الملفات في هذه القمة في تعزيز التعاون بين الدول العربية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية، وإيجاد السبل الكفيلة بتفعيل كل القرارات والتوصيات التي تتخذها، وذلك إدراكًا من القادة العرب لأهمية التنسيق السياسي والتعاون العسكري بين الدول العربية في مواجهة الأطماع والتحديات المحدقة بالعالم العربي.