مانشستر (إنجلترا) - رويترز:
بعد ثلاث هزائم في أسبوع تضمنت الخروج من دوري أبطال أوروبا، يعود مانشستر سيتي المتصدر إلى الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم غداً السبت لكنه سيواجه اختباراً صعباً آخر على ملعب توتنهام هوتسبير صاحب المركز الرابع.
وكان يمكن لسيتي حسم اللقب إذا انتصر بملعبه على مانشستر يونايتد يوم السبت الماضي لكنه فرط في تقدمه بهدفين ليخسر على أرضه للمرة الأولى هذا الموسم بعد سقوطه 3-2 أمام فريق المدرب جوزيه مورينيو.
وجاءت هذه المواجهة بين مباراتي دور الثمانية في دوري الأبطال ضد ليفربول حيث خسر سيتي 3-صفر باستاد أنفيلد ثم 2-1 باستاد الاتحاد. ورغم كل ألم الأسبوع الماضي، لا يزال سيتي يتقدم بفارق 13 نقطة على أقرب ملاحقيه قبل ست مباريات على النهاية ويستطيع انتزاع اللقب إذا انتصر على توتنهام باستاد ويمبلي وخسر يونايتد على أرضه أمام وست بروميتش البيون متذيل الترتيب يوم الأحد.
ومواجهة توتنهام على أرضه ليست بمهمة سهلة، بالنظر إلى أن فريق المدرب ماوريسيو بوكيتينو خسر مرة واحدة فقط على ملعبه هذا الموسم، وتأتي المباراة في وقت ربما تراجعت فيه ثقة سيتي بعد أسبوع سيء غير معتاد لفريق المدرب بيب جوارديولا.
وفي الوقت الذي سيكون فيه سيتي حريصاً على حسم اللقب بأقصى سرعة ممكنة، يضع توتنهام عينه على نهاية قوية للموسم مع تطلعه للحصول على المركز الثاني. ويتأخر الفريق اللندني بأربع نقاط عن يونايتد بعد ستة انتصارات متتالية في مسيرة خالية من الهزائم في آخر 14 مباراة. وقال هوجو لوريس حارس وقائد توتنهام «نمتلك الجودة والروح المطلوبة والخبرة في الدوري الانجليزي الممتاز. «أظهرنا شخصيتنا وطموحنا لأن المركز الثاني لا يزال متاحاً وسنبذل قصارى جهدنا لانهاء الموسم في أفضل مركز في الجدول». وسيتوقع يونايتد، المنتشي بفوزه على جاره الذي كان انتصاره الخامس على التوالي، الحصول على ثلاث نقاط أخرى باستاد أولد ترافورد ضد وست بروميتش الذي يبدو في طريقه للهبوط ويقوده المدرب المؤقت دارين مور للمرة الثانية.
ويلتقي بيرنلي صاحب المركز السابع وليستر سيتي الثامن باستاد تيرف مور غداً السبت في مواجهة قد تحدد الفريق الذي سيحصل على آخر البطاقات المؤهلة للدوري الأوروبي. وما لم يفز ساوثامبتون بكأس الاتحاد الانجليزي، فإن صاحب المركز السابع سيتأهل لأوروبا لأن الفرق الثلاثة الأخرى المرشحة للفوز بالكأس، وهي يونايتد وتوتنهام وتشيلسي، من المفترض أن تكون حجزت أماكنها بالفعل في البطولات الأوروبية. وفوز بيرنلي الذي يقوده المدرب شون دايك سيبعده بتسع نقاط عن ليستر وسيجعله قريبا من العودة لأوروبا لأول مرة منذ 1967.