الرياض - «الجزيرة»:
ربما لم تفكر في زيارة القطبين أو أحدهما، والسؤال الذي ستطرحه إذا اقترحت عليك هذه الرحلة، ماذا سأجد هناك؟
هناك العديد من الأنشطة التي سيستمتع بها زوار القطبين، ولن يقتصر الأمر فقط على رؤية الجليد المتراكم كما يعتقدون.
إحدى المحطتين، وهي القطب الشمالي، ستوفر جانباً من المتعة غير متوقع للزائر، ومن ذلك الصيد في الجليد، التزلج واكتشاف البطاريق.
كما تتيح الرحلة المثيرة فرصة التمتع بالنظر إلى جمال القطب الشمالي، والبقاء في مزيج من أكواخ الزجاج والنزل الخشبية.
وتشمل الأنشطة كذلك جولة الصيد في الجليد، التزلج، ركوب الرنة وركوب الخيل، وكذلك يمكن الاستمتاع بالتزلج على كاسحات الجليد وهي تجربة قلما تتوافر في أمكنة أخرى.
وفي القطب الجنوبي سيستمتع الزوار بـ24 ساعة نهارية، وهناك يمكن للضيوف الاستمتاع بالمشي، وزيارة الكهوف الجليدية، والتزلج بالطائرة الورقية، والتزلج عبر بحيرة متجمدة، كما يقومون برحلة منظمة إلى مستعمرة البطريق الإمبراطور في Atka باي.
وبعيدا عن القطبين لم تعد الرحلات السياحية للفضاء محض خيال وتمنٍّ لن يتحقق؛ فقد بدأت بعض الشركات في طرح عروضها للراغبين في السفر إلى الفضاء.
وعرضت شركة توفير رحلات فضائية «مريحة» للراغبين من السياح في رحلات تجوال فضائية مقابل رسوم مرتفعة، قد تصل لـ100 مليون دولار للشخص الواحد.
وقالت الشركة «الأبحاث الاقتصادية أظهرت أن الأثرياء مستعدون للدفع من أجل القيام بتجربة المشي في الفضاء».
وستتكون المركبة من قمرات مريحة لستة أشخاص، وحمامَين اثنَين، وستكون مزودة بخدمة الإنترنت «واي فاي». وستستمر رحلة السائحين إلى الفضاء 10 أيام.
وتتيح الرحلة التي تحلق على ارتفاع 200 ميل فوق سطح الأرض رحلة دوران حول الأرض للاستمتاع بـ384 مرة لشروق شمس وغروبها.
وسبق للملياردير الكندي غي لاليبيرت، مؤسس سيرك دو سوليه الشهير، الذهاب في رحلة سياحية للفضاء لمدة أسبوعين في 2009.
وكانت أنوشة أنصاري، سيدة الأعمال الأمريكية من أصول إيرانية، أول امرأة تذهب في رحلة سياحية للفضاء عام 2006.