مدريد - أ ف ب:
على وقع «أكروباتية» هدافه التاريخي كريستيانو رونالدو الأسبوع الماضي، يستقبل ريال مدريد الاسباني حامل اللقب في الموسمين الأخيرين يوفنتوس الإيطالي اليوم الاربعاء في إياب ربع نهائي دوري ابطال اوروبا في كرة القدم، معولا على فوزه الكبير ذهابا بثلاثية نظيفة. الى ذلك، يبدو بايرن ميونيخ الألماني في موقع الأفضلية لبلوغ المربع الأخير عندما يستقبل اشبييلة الاسباني، بعدما أسقطه ذهابا 2-1. وبحال تسجيل ريال أي هدف على ارضه، وهي مهمة نجح فيها في آخر 24مباراة في دوري الابطال، سيكون يوفنتوس بحاجة الى 4 اهداف لبلوغ نصف النهائي. وكان نهائي العام الماضي جمع ريال مدريد مع يوفنتوس في كارديف، وفاز «الملكي» 4-1 بينها ثلاثية في الشوط الثاني، وثأر لخروجه من الدور نصف النهائي للمسابقة موسم 2014-2015 عندما جرده يوفنتوس من اللقب بالفوز عليه 2-1 في تورينو وتعادلهما1-1 في مدريد.
وكانت تلك الخسارة الأخيرة في المسابقة لحامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (12) والباحث عن لقبه الثالث عشر «ديسيموتيرسيرا». وفي 49 مواجهة تقدم فيها الفريق الزائر ذهابا 3- صفر، لم ينجح الخصم في قلب تأخره ايابا.
بايرن يقطع احتفالاته المحلية
وفي مواجهة الاربعاء الثانية على ملعب «اليانز ارينا»، قطع بايرن ميونيخ، حامل اللقب 5 مرات، بسرعة احتفالات تتويجه باللقب الـ28 والسادس تواليا في الدوري المحلي السبت، للتحضير لمواجهة اشبيلية حيث يبدو مرشحا قويا لبلوغ نصف النهائي. ونجح لاعبو المدرب المخضرم يوب هاينكس الذي حل بدلا من الايطالي كارلو انشيلوتي في اكتوبر وسيترك منصبه في نهاية الموسم، بالعودة من اشبيلية فائزين 2-1، بعد تأخرهم بهدف بابلو سارابيا. ويهدف بايرن ميونيخ، صاحب 55 هدفا في 16 مباراة في 2018، الى تكرار الثلاثية النادرة التي حققها الفريق باشراف هاينكس (72 عاما) بالذات عام 2013 من خلال الفوز بالكأس المحلية والتتويج بدوري ابطال اوروبا هذا الموسم، علما بأنه بلغ نصف النهائي في المسابقة الاولى حيث يلتقي باير ليفركوزن في 17الحالي.
وفي 48 مواجهة تقدم فيها المضيف 4-1 ذهابا، نجح الخاسر 8 مرات فقط في قلب تأخره ايابا.
ويتعين على الايطالي فينتشنزو مونتيلا مدرب اشبيلية تسجيل هدفين على الاقل في معقل بايرن للابقاء على آمال التأهل. الا ان اشبيلية المتوج بلقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) خمس مرات، سقط سقوطا كبيرا امام سلتا فيغو صفر-4 في نهاية الاسبوع، ما دفع مونتيلا الى القول «نحن غاضبون، لم نرد ونحن بحاجة الى حلول».