الشعب السعودي الفخور بمنجزات قيادته الرائعة وقد صار إلى المزيد من التفاؤل والتفاعل مع مستجدات مساعيها، منها تلك الزيارة المكوكية لسمو ولي العهد لعدد من دول العالم التي قوبلت بالتقدير والإكبار، عربياً وعالمياً، والتي سوف تأخد البلاد إالى المزيد من علو الشأن، لاسيما بعد ما صار من أثر لتلك المستجدات في حياة الشعوب والمتمثلة في تلك التقنيات المدهشة والتي جعلت العالم أكثر ترابطاً وتبادلاً للمصالح مثلما زوال ما كان من معوقات البعد وانطواء كل شعب على نفسه بعيداً عن الآخر.
ليأتي ذلك الحراك المتسم بالحيوية ونتاج بعد النظر والخبرة من قبل حكومتنا الرشيدة لكي يأخذ البلاد إلى ما هي الأحق به بين أمم الأرض المتقدمة والراقية، لاسيما وقد صار لها النصيب الأوفر من ذلك التقدم حين صارت ومن أمد بعيد إلى الاستثمار في العلم مما جعلها الأوفر حظا لمواكبة ذلك التطور الذي غير وجه العالم.
ما أروعها من قيادة وما أعظمه من شعب وقد تبوأ مكان القيادة في أمته، ومن خلال خطى واثقة في مستجداتها، ما هو الأعظم خدمة لهذا الوطن الغالي ومواطنيه، بل ولأمته العربية، فإلى المزيد من الفخر والحب والولاء لقيادتنا الرائعة والموفقة، ممثلة في ذلك القائد الرمز والمثل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، والذي نسأل الله أن يحفظهما ويزيدهما من توفيقه ورعايته انه سميع مجيب.