الجوف - أحمد الحجاج:
عبَّر صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف عن سعادته بوجوده بين أهله وإخوانه أبناء منطقة الجوف في مناسبة من أهم مناسبات المنطقة لافتتاح مهرجان التمور.
وقال سموه في كلمته التي ألقاها خلال تدشينه مهرجان تمور الجوف الخامس بمحافظة دومة الجندل: سرني ما شاهدته من إنتاج متنوع لأصناف التمور التي تميزت بها المنطقة، وفي مقدمتها «حلوة الجوف».
وأضاف الأمير بدر بن سلطان: إن المهرجان يدار بأيدي شباب المنطقة؛ وهو ما يؤكد حرصهم على المشاركة في مسيرة التنمية والبناء في هذا الجزء من وطننا العزيز، وبما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 التي منحت الشباب الفرص المتنوعة المتاحة، وكيفية مشاركتهم في توليدها واستثمارها وإنتاجها؛ إذ إن المنشآت الصغيرة والمتوسطة قد تكون من الجوانب المهمة للشباب الباحث عن الفرص النوعية التي يفترض أن تكون هدفًا للشباب الطموح. وأكد سموه أن منطقة الجوف ستشهد تطورًا في جميع المجالات في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. مؤكدًا أن هناك الكثير من الخطط الاقتصادية والتنموية والسياحية التي يجري العمل عليها.. ومشيرًا إلى أن الجوف تتميز بالمهرجانات النوعية، وفي مقدمتها مهرجان الزيتون الذي نعمل على تطويره وفق رؤية المملكة 2030 نحو اقتصاد مزدهر، يتحقق خلال زيادة إسهام الأسر المنتجة في الاقتصاد، وتطوير قطاع السياحة، ورفع نسبة المحتوى المحلي في القطاعات الأخرى، إضافة إلى جذب الاستثمار وغرس الطموح لدى أبناء الوطن. من جانبه، أشاد وكيل الإمارة الدكتور حامد الشمري في كلمته التي ألقاها نيابة عن الجهات المنظمة بالجهود التي يبذلها سموه حتى تتبوأ منطقة الجوف مكانتها المميزة، وأكد أن منطقة الجوف تزخر بالكثير من المواقع الأثرية المميزة، وقال: بدعم سموكم ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني سيحظى قطاع السياحة بازدهار كبير في هذه المنطقة التي تمتلك مقومات السياحة. وما هذه القلاع والحصون والمواقع الأثرية إلا شواهد على حضارة هذه المنطقة. وأضاف الشمري: لقد وجَّه سموكم الكريم بمراجعة المسار السياحي بالمنطقة، وتطوير المهرجانات وتجديدها. وهذا يدل على قوة الإرادة في التغير نحو الأفضل.وأكد رئيس اللجان العليا للمهرجان أمين منطقة الجوف المهندس عجب القحطاني في كلمته أن المنطقة تعيش فرحة نجاح مهرجان التمور بعد خمس سنوات من انطلاقته؛ وهو ما حقق ازدهارًا في زراعة النخيل وإنتاج التمور؛ إذ فاق الإنتاج السنوي بالمنطقة نحو 11 ألف طن؛ وهو ما يساعد في تحقيق الاكتفاء الذاتي من التمور تحقيقًا لرؤية المملكة 2030. وتسعى الأمانة لتطوير هذا المهرجان الذي ينشط القطاع السياحي بالمنطقة بمشاركة جامعة الجوف والأسر المنتجة والقطاعات الأرى. مقدمًا شكره للداعمين من المواطنين والمزارعين ورجال الأعمال لإنجاح هذا المهرجان، ومطالبًا سموه الكريم بإنشاء مصنع للتمور أسوة ببقية مناطق المملكة.