تشهد المملكة العربية السعودية نمواً متسارعاً وتزايداً في الطلب على الكهرباء والمياه المحلاة، ومع ارتفاع معدل النمو السكاني يتزايد استهلاك الكهرباء والمياه المحلاة ذات تكلفة المنخفضة ووفقًا للتقديرات الحكومية فإن الطلب المتوقع على الكهرباء في المملكة سيتعدى 120 جيجا واط بحلول عام 2032 م لذلك، ولكي يتم تطوير برنامج ذي قدرات توليد عالية ومضمونة من الطاقة، وتطوير المعرفة والمهارات والخبرات الفنية لها، كان توجه امارة منطقة القصيم والسعي لتطوير مصادر الطاقة المتجددة وبشكل مستدام يسمح بالحفاظ على مصادر المملكة الناضبة من النفط والغاز لأجيال المستقبل وبإتمام هذا الرؤية، فإن المملكة تدرك دورها المهم كمصدر أساسي للطاقة عالميًا، وتؤمن في الوقت ذاته مستقبل المملكة ومصادر طاقاتها.
واليوم تعيش البكيرية في هذا العهد تنمية كبيرة وتطوير مطرد في ظل حكومتنا الرشيدة، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود، أمير منطقة القصيم ونائبه صاحب السمو الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز -حفظهما الله- وجهودهم المبذولة في الارتقاء بالمنطقة وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
شكراً لسمو أمير القصيم على حضوره ورعايته ودعمه.. وشكراً للمتحدثين وعلى رأسهم سمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله المشاري ولسعادة محافظ البكيرية المهندس صالح الخليفة ولجميع من أسهم في إنجاح هذا المنتدى.
** **
د. عبدالرحمن العمود - رئيس اللجنة العلمية بمنتدى القصيم الأول للطاقة المتجددة