«الجزيرة» - علي الصحن:
كان يوم أمس حافلاً بالأحداث الرياضية، ففي بدايته كانت الأخبار تتسرب أن لاعب الهلال عبدالله عطيف على وشك الانتقال إلى ناد آخر، وأن خيوط علاقة اللاعب عمر السومة مع ناديه قد وصلت إلى مرحلة من التعقيد تهدد مسيرة اللاعب مع الفريق، وأنه على وشك الرحيل من النادي الذي قدم معه مستويات لافتة صيرته واحداً من أهم وأفضل اللاعبين المحترفين الأجانب الذين مروا على الكرة السعودية.
بعد الظهيرة كانت الأخبار تزف الفرح للنادي الأهلي ولجماهيره، فقد نجح معالي المستشار رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ في وضع حد للخلاف، وقرّب وجهات النظر، وأعاد العلاقة إلى مجراها الذي يتمناه الأهلاويون والسومة.
ثم كان موعد الهلاليين مع معاليه وهو يجتمع بلاعب فريقهم الدولي عبدالله عطيف، ويعلن أنه سيوقع عقده الجديد مع ناديه، ليضع حدًّا لقلق ساور الهلاليين طويلاً، خاصة في ظل المستويات المتطورة للاعب الشاب الذي وقع مع فريقهم عقده الأول قبل أربعة مواسم.
ما فعله رئيس هيئة الرياضة أمس ليس الأول، بل هو امتداد لما يقدمه معاليه للأندية ولرياضة الوطن طوال الفترة الماضية، وما فعله معاليه يؤكد أنه يقف على مسافة واحدة مع جميع أندية الوطن، وأنه لا يعرف من ألوانها إلا لوني الوطن الأخضر والأبيض فقط، وما فعله يؤكد حرصه على استقرار اللاعب السعودي قبل الدخول في المنافسة الأهم مونديال روسيا 2018 الذي يؤمل فيه الجميع من الأخضر الكثير.