«الجزيرة» - محمد الغشام:
حذَّر معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، من المخالفات التي تقع من بعض من يدعي مزاولة الرقية، حيث يعمد بعضهم إلى ابتداع أساليب محدثة ومخالفة في الرقية كاستخدام بعض الرقى الشركية والبدعية أو الاستغاثة والاستعاذة بغير الله، أو التعامل مع الجن في الرقية، واستغلال حاجات المرضى لبيع الوهم، أو بيع ووصف أدوية مجهولة، والتساهل في التعامل مع النساء أثناء الرقية والخلوة بهن، وطلب الأجور الطائلة من المرضى مقابل الرقية، ومحاولة التسويق لنفسه بطرق تنطوي على خداع وتضليل للناس، واستخدام الصعق الكهربائي، ومنع المرضى من تعاطي الأدوية الطبية التي منحت لهم من الأطباء.
وأكد معاليه على أن بذل الأسباب لرفع الأمراض الحسية والمعنوية أمر مشروع حيث اتفق أهل العلم على إباحة التداوي في الجملة، موضحاً أهمية التعرف على الطرق الشرعية في الرقية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام.
وبين الدكتور السند، أن ديننا الحنيف قد بين للناس كل ما يحتاجون إليه للتداوي وتحصين النفس من كافة الأسقام الحسية والمعنوية.
وأوضح معاليه أن الرقية الشرعية تكون بكلام الله وبما صح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجوز أن تكون بالأدعية الصحيحة التي ليس فيها مخالفة.