«الجزيرة» - مكة المكرمة:
أدانت رابطة العالم الإسلامي الهجوم الكيماوي المروع الذي تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية في سورية، وراح ضحيته عشرات المدنيين من النساء والأطفال.
وأضافت الرابطة في بيانها الصادر أمس أن هذا العمل الوحشي يدخل في إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ويتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية وقواعد القانون الدولي.
ودعت الرابطة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته عاجلاً تجاه حرب الإبادة القائمة على التراب السوري، وحماية المدنيين، والضغط باتجاه الحل القائم على مبادئ إعلان جنيف1 وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وختم بيان الرابطة بالتأكيد على ضرورة بذل المزيد من الجهود ودعم الحل السياسي، سائلاً الله العلي القدير أن يرحم الموتى ويشفي المصابين ويعجل بالفرج على الشعب السوري الكريم.