بُثِّي حَنانَكِ في خَريفِ سِنيني
وتَرفَّقي بِمواجِعِ السّبْعينِ
لا تجْعلي شَيْخاً تقادمَ عَهْدُهُ
يَشْتاقُ شَمَّ بَراعِمِ النِّسْرينِ
يَسْعَى وتُقْعِدُهُ النّوازِعُ عن هَوًى
يَخْتالُ في زَهْوِ ابْنةِ العِشْرينِ
لا تَسْتثيري مَنْ تطاوَلَ عُمْرُهُ
وبَدَتْ عليهِ مَخايِلَ التِّسْعينِ
1
لَوْ شِئْتِ كُنْتِ خَميلةً في رَوْضَةٍ
أَوْ وَرْدَةً في سَرْحةِ الّليْمونِ
أَوْ كُنْتِ ظِلاًّ وارِفاً في غُدْوَةٍ
أَوْ عاطِرِ النّسماتِ في تِشْرينِ
هذي الحَياةُ بَدَتْ تُراوِدُ عازِفاً
وتُثيرُ فيه حَوافِزَ العِنِّينِ
أحْتاجُ مِنْكِ رِعايَةً وعِنايَةً
وبِخالِصِ الدّعواتِ في تأْبيني
22 / 6 / 1439هـ ، 10 / 3 / 2018 م .
-شعر/ عبدالقادر كمال