إليكم أيها الصامتون مثلي
إليكم أيها المنهَكون بترتيب المسافة
بين القَصِّ والنَّص في فراغ عريض
- كالذي يستهويه سبق الحدث
وكأنه المصدر الأوحد !
- عن شعور الانتقام في البشرية،
عن مفهوم الإيجاز لو كان باتساع،
عن الاكتفاء من توابع العقل الجمعي.
- لديكم ما يزيد من الخيال
وعندي ما يكفي من الأجنحة.
- سِرٌّ دَسَسته بين دفّتَي كتاب
فَـ حرَّرَه أحد ما!
- تركت ظلي..
وشرحتُ للمُنهَكين مجاز الصورة
كأفصحِ إجابة، لأقبَحِ سؤال..
- وأصبح الواقعُ خبراً حقيقياً
لـ وجه مستعار!
- فيما الجميع يحب التشفّي
أردت أن أكون اللطف.
- دوماً خلف الورقة مسودّة
المسودّة ظلّ الكاتب وأشياااااء كثيرة
لشيءٍ صغير..
- قضايا عبثية لا تتَّسِقُ مع القيَمِ في شيء، لن أتهاون أو أساوم فيها.
- المكان ذاكرة الأقدام.
- تبادلنا الأدوار بِـ يدِي القِشّ
ولا زال يعلّمني الطيران!
- يروي:
خلف القضبان..... وحارس
يحرس العالم مِنِّي!
- هذا راءٍ من الدرجة الأولى -
من نصائح الطين
أن وجوه الموتى
صورة أخرى لليقين
وحده الشاعر
يجعل من العالَم المنكوب
مكاناً قابلاً للربط بين التراب والبحر
- الموسيقى رداء البحر
وإكسيرٌ باقٍ ويتمدّد
على جسد الفلَك
- الكتابة لا تنتهي
الكتابة معلَّقةٌ
كـ قنديلٍ يَكاد...
- أكتبُ...
ويُلحّن صوتك قراءتي كعزف ناي يجيد مسمعي!
- مَن يخون وطنه لصالح العدوّ،
كيف للعدو أن يأمنه؟!
مَن سبقَهم إلى هذه المسرحية كُثْرٌ،
كلهم كانوا يتشابهون بهزائمهم!
- الخاتمة
مبتدأ لهامشٍ تائه
يجد المقدمة مأوى أخير.
- إيمان الأمير