«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
أكَّد تركي السلطان المدرب الوطني والمحلِّل الفني المعروف في ثنايا تحليله لمباراة الهلال والأهلي في الجولة الخامسة والعشرين والتي ستحدد مصير بطولة الدوري, بأن الجانب النفسي للفريق الهلالي غير مستقر, بينما في الأهلي أفضل.
السلطان في تحليله لـ»الجزيرة», تحدث عن المباراة بشكل مفصّل.
الجانب النفسي والمعنوي للفريقين
الهلال: غير مستقر معنوياً وفنياً والسبب يعود إلى تغيير الجهاز الفني + الخروج من دوري أبطال آسيا من الدور الأول + الخروج من كأس الملك.
الأهلي: أفضل حالاً من منافسه والسبب يعود إلى تأهل الفريق لدور 16 من دوري أبطال آسيا + مستقر فنياً مع ريبروف + تجدد آماله للحصول على الدوري من خلال هذه المباراة .
خطوط الفريقين
حراسة: في الأهلي محمد العويس يعيش حالة فنية متدرجة للأفضل مقارنة بالفترة الأولى لانتقاله.
في الهلال علي الحبسي لم يقدّم القيمة الفنية التي يمتلكها بسبب تقطع مشاركاته مع الفريق وعدم التعامل بشكل إيجابي منذ تعاقد الفريق معه.
خط الدفاع: تركيبة هذا الخط في الفريقين من ناحية القيمة الفردية الفنية تعتبر جيدة قياساً بالفرق الأخرى وأيضاً قياساً على معدل الأهداف التي استقبلها الفريقان، فالأهلي استقبل 26 هدفاً بمعدل هدف في كل مباراة والهلال استقبل 22 بمعدل قريب من الهدف في المباراة الواحدة، ولكن يؤخذ على الأهلي في هذا الخط أسلوبه في التعامل مع حالات اللعب الهجومية للمنافس من خلال اعتماده اللعب على خط واحد وفي الغالب أيضاً تطبيق حالة التسلّل والتي تشكّل عليه ضغطاً وارتباكاً في كثير من المباريات، وفي الهلال يُؤخذ على الفريق كثرة الأخطاء الفردية خاصة في التعامل مع حالات 1×1 الواحد ضد واحد وكذلك يؤخذ عليه من ناحية لاعبي الأطراف تزامن خروجهم في وقت واحد أثناء تنفيذ الفريق للحالة الهجومية على المنافس وهذا يسبب خللاً تنظيمياً خاصة إذا لعب الفريق بمحور واحد.
وسط الملعب: متوقع أن يشهد هذا المركز تنافساً قوياً بين الفريقين نظراً لامتلاكهما عدداً من اللاعبين المميزين مهارياً وخططياً، إضافة إلى أن المدربين تحضيراتهما الفنية تعتمد على هذا المركز كما حالة الفريقين في المباريات السابقة تعتمد على ما يقدّمه لاعبو هذا الخط سواء من الناحية الهجومية أو الناحية الدفاعية بعد خسارة الكرة، في الوقت الحالي الأهلي أكثر استقراراً في هذا الخط مقارنة بحالة الهلال نظراً لخسارته لاعبين مهمين في هذا المركز أمثال نواف العابد وسالم الدوسري وسلمان الفرج، ويُؤخذ على الهلال كثرة التحضير لتطوير الهجمة مما يسبب زيادة في الوقت للتحول الدفاعي الهجومي كذلك زيادة في أخطاء التمريرات المحرجة للفريق، ويُؤخذ على الأهلي بعض حالات اللعب الفردي خاصة للاعبي الأطراف.
خط الهجوم: أقوى الخطوط في الفريقين من الناحية التهديفية وإن كان الأهلي حالياً يتفوق بعدد الأهداف التي سجلها بمعدل 3 أهداف تقريباً في المباراة والواحدة بالإضافة إلى امتلاكه لاعبين مؤثّرين في دكة البدلاء في حال احتاج إلى تفعيلها مع وضعية نتيجة المباراة على مدار الشوطين، الهلال فقد عنصراً مهماً في هذا المركز (عمر خربين) واضطر لإشراك لاعبين شباب في وقت حالة الفريق الفنية لم تكن في أفضل حالاتها.
الفريقان يعتمدان بشكل كبير على الزيادة من لاعبي الوسط هجومياً.
نقاط فنية للفريقين:
1 - الهلال يستخدم التحضير للهجمة بشكل مبالغ فيه أحياناً خاصةً في الثلث الأوسط لملعبه وبالتالي يخسر وقتاً وجهداً كبيراً للوصول لمرمى المنافس.
2 - الكرات الثابتة أمام المرمى خطرة للأهلي بتنفيذ السومة وفيتفا وللهلال محمد البريك.
3 - بدء اللعب من الخلف في كثير من الأحيان للهلال يتسبب في أخطاء مؤثّرة.
4 - الارتداد من الدفاع للهجوم للهلال فقد ميزته هذا الموسم في كثير من المباريات بسبب البطء في التحولات.
5 - الأهلي يعتمد على المرتدات من خلال ليوناردو وفيتفا.
6 - جاهزية عمر السومة للمباراة بدنياً وفنياً ستكون مؤثّرة للحالة التهديفية للفريق.
7 - تطبيق حالة التسلّل لدفاع الأهلي
التشكيلة الأفضل للهلال:
الحبسي- البريك - الشهراني - هوساوي - جحفلي - الخيبري - ميليسي - عطيف - سيروتي - بنشرقي - ريفاس .
التشكيلة الأفضل للأهلي:
العويس - المولد - الحربي - ميليغان - معتز - المقهوي - باخشوين - فيتفا - تيسير - ليوناردو - السومة .