«الجزيرة» - واس:
شرف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض مساء أمس، الحفل السنوي لجمعية تحفيظ القرآن بالرياض «مكنون» ، لتكريم الخاتمين والداعمين للعام 1439هـ ، بحضور وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد للدعوة والإرشاد المشرف على الإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ عبد الله بن صالح آل الشيخ، وجمع من الشخصيات الاجتماعية وممثلي المؤسسات والشركات وأولياء الأمور والطلاب، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الأنتركونتننتال بالرياض.
وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاه عرض لفلم تعريفي استعرض تاريخ «مكنون» ودورها الريادي في تعليم القرآن الكريم في منطقة الرياض حتى أصبحت منارة للقرآن وأهله، كما تناول الدعم الكبير الذي حظيت به جمعية «مكنون» من القيادة الرشيدة، الأمر الذي عزز مكانتها في المجتمع وساهم في تحقيق كثير من الإنجازات. عقب ذلك ألقى رئيس جمعية «مكنون» الشيخ سعد بن محمد آل فريان كلمة بهذه المناسبة عبر فيها عن عظيم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- للرعاية الكريمة التي تحظى بها جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في المملكة عامة وجمعية «مكنون» خاصة، تعزيزا لرسالتها القرآنية المباركة. ثم استمع الحضور لنماذج من تلاوات طلاب «مكنون». عقب ذلك ألقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد للدعوة والإرشاد المشرف على الإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ عبد الله بن صالح آل الشيخ، كلمة الوزارة أشاد في مستهلها بجهود المملكة الكبيرة والمتنوعة في العناية بكتاب الله تعالى تعليماً وحفظاً وطباعة ونشراً، مشيراً إلى خطوات الوزارة التي قطعتها في موضوع توطين المعلم في جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في المملكة وخطتها الخمسية التي أعدتها في هذا المجال.
وفي ختام الحفل كرم سمو نائب أمير منطقة الرياض، الخاتمين والداعمين وشركاء جمعية «مكنون».