الجوف - محمد الرويلي:
شرَّف أمير منطقة الجوف صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز أمس الأول حفل أهالي المنطقة الذي أقيم ترحيبًا بمقدم سموه الكريم، إثر صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه أميرًا لمنطقة الجوف، وذلك بصالة الاستقبال الكبرى بمدينة سكاكا.
وفور وصول سموه مقر الحفل صافح الحضور من المواطنين وشيوخ القبائل وعُمَد وأعيان ومديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين.
ثم انطلق الحفل الخطابي الذي أُقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي نائب وزير العمل سابقًا الدكتور عبدالواحد الحميد كلمة الأهالي، قال فيها: «يشرفني يا صاحب السمو بالنيابة عن أهالي منطقة الجوف أن أرحب بكم في ربوع هذه المنطقة التي يتطلع أهلها إلى لقاء سموكم مستبشرين بمقدمكم وبما تحملونه من بشائر الخير والنماء للمنطقة وسكانها.. فأهلاً بكم بين أبنائكم وإخوانكم وأهلكم».
وأضاف الدكتور الحميد: «إن منطقة الجوف المستبشرة بمقدمكم تتطلع إلى استكمال مشروعات التنمية التي أقامتها حكومتنا الرشيدة، وإلى تطوير المشروعات القائمة، وبخاصة في القطاعات الخدمية التي تتصل بحياة الناس وفق رؤية المملكة 2030م. كما يتطلع الشباب إلى إيجاد المزيد من فرص العمل للنهوض بمنطقتهم، ولبناء مستقبلهم، وهم يدركون أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - إنما اصطفاكم لهذا الموقع إدراكًا منه لما تمتلكونه من قدرات قيادية ومهارات إدارية ومعرفة وعلم».
واختتم الدكتور عبدالواحد كلمة الأهالي بتوجيه كلمة شكر ووفاء لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف السابق، ولكل من أسهم في خدمة هذه المنطقة، متمنين لسموه التوفيق والسداد.
بعد ذلك ألقى الدكتور بدر المعيقل قصيدة بالفصحى بهذه المناسبة، أعقبها قصيدة شعرية للشاعر منصور الرويلي. بعد ذلك تناول الجميع طعام العشاء الذي أقيم بهذه المناسبة.
حضر الحفل معالي مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل البشري، وأصحاب الفضيلة رؤساء المحاكم.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف قد وصل عصر الاثنين إلى المنطقة إثر صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه أميرًا للمنطقة. وقد كان في استقبال سموه في المطار معالي مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل البشري ووكيل إمارة منطقة الجوف الدكتور حامد الشمري وأصحاب الفضيلة رؤساء المحاكم بالمنطقة ووكلاء الإمارة المساعدين ومديرو الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين، وشيوخ القبائل وأعضاء مجلس المنطقة.