سعد الدوسري
السبت الماضي، اختتمَ معرضُ الكتاب الدولي بالرياض، وكانت دولة الإمارات ضيفة الشرف. وبداية هذا الأسبوع، افتتح معرض الكتاب بالبحرين، والسعودية هي ضيفة الشرف. وفي المعرضين، كان الشباب هم المحرك الأساس للفعاليات المتنوّعة. وهذا ما يجب أن يحدث على الدوام. لجان الاختيار التي كانت تحدد من يمثّلنا يجب أن تُمحى من الوجود الثقافي. للأسف، هي لا تزال صاحبة قرار، هنا وهناك. والنتيجة، استمرار اختيار بعض الأسماء، في كل مكان تكون لدينا مشاركات فيه. وأذكر أن أحد الزملاء، في صحيفة سعودية، كان ينشر صور مجموعة من النقاد في أي مشاركة ثقافية سعودية، في الداخل أو في الخارج، دون الرجوع لبرنامج المشاركة، لأنه حفظ وجودهم عن ظهر قلب!
أتمنى على مؤسسة «مسك»، التي تعطي اليوم دروساً للمؤسسات الثقافية، عبر اختياراتها الموفقة لمن يمثّلنا في الخارج، أن تستمر في نهجها، وألا يؤثّر عليها المنطق التقليدي، في ضرورة مشاركة ذوي الخبرات من رواد الحركة الثقافية والفنية!! هؤلاء، سيتحدث الشباب نيابة عنهم؛ «خلَّصنا»!!