د.عبدالعزيز الجار الله
حديث سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لوسائل الإعلام الأمريكية والعالمية والعربية في الزيارة الحالية لأمريكا مارس / أبريل 2018م وما أعلان عنه عبر العناوين الإعلامية :
- مشاهدة سعي الإيرانيين لامتلاك النووي كانتظار رصاصة في رأسك.. لذا علينا التحرك
- طرح أرامكو لأسهم التداول في نهاية 2018 أو أوائل 2019.
- أوبك تسعى لاتفاق طويل الأمد للتعاون مع روسيا.
- تم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء أكبر مشروع في العالم للطاقة الشمسية.
- مشروع الطاقة الشمسية يوفر 100 ألف وظيفة في السعودية، وزيادة الناتج المحلي ب12 مليار دولار.
- لقاء ولي العهد مندوبي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.
بالإضافة إلى توقيع إتفاقيات سياسية واقتصادية وصناعية واستثمارية عديدة.
هذه بالواقع خطط عمل سياسية واقتصادية واستثمارية أشبة بخارطة طريق مستقبلية، وخطط تشغيلية للمرحلة القليلة القادمة، وأجندة عمل تنفيذية وليست نوايا أو توجهات غير قابلة للتطبيق أوللاستهلاك الإعلامي، الأمير محمد بن سلمان لا يتحدث من قلب العالم السياسي والاقتصادي من نيويورك الأمريكية عاصمة المال والاقتصاد ومقر مجلس الأمن، لا يتحدث ويوقع الاتفاقات عن قنبلة إيران النووية، وطرح أسهم أرامكو، واتفاق أوبك مع روسيا طويل الأجل، واتفاقية الطاقة الشمسية، لايتحدث ولي العهد إلا وهو يعد بلادنا لمرحلة سياسية واقتصادية استعدت لها دولتنا وتعمل بصمت لبناء دولة قوية تملك كل الخيارات الحضارية والعسكرية والاستثمارية لإبراز جوانب القوة وكفاءة أبناء هذا الوطن وقبولهم بالتحدي.
لايمكن لأي عين أن تنام ولقلب يستقر ولا يقلق وجارك في الخليج يتوعدك بالنووي وآخر يعمل على خلق المشاكل لك ووحدة وطنك، لذا بادر ولي العهد إلى القفز لمرحلة جديدة تدحر إيران وتسكت الدوحة ومن يدور في فلكها ويتسلح عسكريا وإستراتيجيا ويبني اقتصادا تتنوع فيه مصادر الدخل.