«الجزيرة» - غدير الطيار:
رفع معالي وزير التعليم د. أحمد بن محمد العيسى أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - على توجيهه الكريم بصرف مكافأة مالية بمبلغ 2000 دولار للمبتعثين في جميع دول العالم، وذلك بناءً على ما رفعه سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - والتي شملت أيضاً الدارسين على حسابهم الخاص في الجامعات المعترف بها.
وقال وزير التعليم إن هذه المكرمة تأتي امتداداً لمكرمات سابقة تؤكّد اهتمامهم - حفظهم الله - بمستقبل أبنائهم وبناتهم ودعم مسيرتهم التعليمية، مشيراً إلى أن اليد الحانية امتدت نحو الطلاب والطالبات الدارسين حالياً على حسابهم الخاص في الجامعات في جميع دول العالم ممن أكملوا الشروط اللازمة وذلك بإلحاقهم بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي . ووفق آخر إحصائية لوكالة البعثات بلغ إجمالي عدد المبتعثين (ذكور وإناث) في جميع الدول 81455 منهم 55265 ذكوراً و26190 إناثاً، فيما بلغ أعداد الدارسين على حسابهم الخاص.
في الجامعات المعترف بها في جميع الدول 5292 منهم 3598 ذكوراً و1694 إناثاً، ملتحقون في 2858 جامعة معترف بها.
من جانبه رفع نائب وزير التعليم د. عبد الرحمن بن محمد العاصمي أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - أيّدهما الله - بمناسبة صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على ما رفعه سمو ولي العهد بشأن صرف مكافأة مالية بمبلغ ألفي دولار لجميع الطلاب والطالبات المبتعثين في جميع دول العالم والدارسين على حسابهم في الجامعات المعترف بها، فضلاً عن موافقته الكريمة على ما رفعه ولي العهد بإلحاق الطلاب والطالبات الدارسين حالياً على حسابهم الخاص في الجامعات في جميع دول العالم بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ممن أكملوا الشروط اللازمة، مشيراً إلى أنّ هذا النهج يجسّد حرص قيادتنا الرشيدة على العملية التعليمية، ويُظهر اهتماماً كبيراً بتوفير الدعم الكامل لأبنائنا المبتعثين وتذليل كلّ الصعوبات التي تواجههم، بما ينعكس إيجاباً على فرصهم في التفوّق وتحقيق طموحاتهم وآمالهم التعليمية، ليعودوا إلى وطنهم متسلحين بالعلم والمعرفة على نحو يضمن أن يكون لكلّ منهم موقعه في بناء الوطن وتعزيز نهضته والمساهمة في دفع عجلة التنمية الوطنية في مختلف المجالات إن شاء الله.
وأكّد د. العاصمي أنّ وزارة التعليم حريصة على الاهتمام ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وفق نهجٍ يراعي الاحتياجات الحقيقية لسوق العمل ومتطلبات التنمية الوطنية، ليكون البرنامج خطوةً على طريق سدّ الفجوة بين مخرجات التعليم الجامعي والاحتياجات الحقيقية لسوق العمل التي تمثّل إحدى أولويات رؤية المملكة 2030، حيث يحظى البرنامج بدعم كامل واهتمام من قبل معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى.
واختتم معالي نائب وزير التعليم حديثه بتوجيه رسالة إلى الطلاب المبتعثين في الخارج، قائلاً: أنتم سفراء هذا الوطن الذين يحملون معهم في غربتهم إرثه الحضاري الكبير، فتذكّروا دائماً أنكم لستم مجرّد طلبة مبتعثين أقصى ما يسعون إليه هو الحصول على الشهادات، بل إن هنالك وطناً ينتظر تفوّقكم، ويحتاج طاقاتكم وإبداعكم، لتسهموا مع بقية أبنائه في ترسيخ دعائم رفعته وازدهاره، فقد هيأ الله لكم قيادةً رشيدةً وضعت نصب أعينها أن توليكم كلّ دعم، وأن ترعاكم وتوفّر لكم كلّ مقوّمات النجاح والتفوّق.