«الجزيرة» - محمد المنيف:
انتقل إلى رحمة الله تعالى، الزميل فهد الحجيلان، الذي وافاه الأجل في مرسمه بعد أن أسهم بشكل فاعل في تأسيس مسيرة الفن التشكيلي السعودي، وقد تلقى الوسط التشكيلي الخبر وتفاعل معه في تغريدات التعازي لأسرته وأقاربه والدعاء له بالرحمة.. و»الجزيرة» التي آلمها الخبر لزميل خدم في القسم الثقافي والتشكيلي بكل تفانٍ، تتقدم إلى أسرته وأقاربه وللتشكيليين كافة بالعزاء، داعية الله -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته.
وكان الفنان الحجيلان من الفنانين الذين قدموا تجارب مهمة في الحراك التشكيلي السعودي، كان لها صداها المحلي والعربي، وحظي -يرحمه الله- بإشادة كبار التشكيليين العرب والعالميين، ومنهم الفنان وجيه نحلة -يرحمه الله- والفنان أندروفيكاري وغيرهما، عرف بأسلوبه الذي اتبعه كثير من الشباب، استلهم فيه الخيل وجمالها بتجريدية ممزوجة بالرمزية، حيث اشتهر به كونه سهلاً ممتنعاً مع ما قدم -مؤخراً- من لوحات يمكن أن توصف بالمعاناة، خصوصاً في لوحات الوجوه التي كانت مصدر إبداعه في مرحلته الأخيرة، والفنان فهد الحجيلان خريج معهد التربية الفنية، ومارس الرسم الصحفي.