صورة طاقة الورد التي عُلِّقت على مكتب الدكتور عبدالعزيز الزير في الكلية، بُعَيْد وفاته - رحمه الله - كانت صورة شاعرة صادقة..
حديثـهم عنك من طيب الثنا زَهَـرُ
حتى الجمـادات من ذكـراك تزدهرُ
أتعجبون -وما في الأمر من عجبٍ-
أن أزهـرت هذه الحيطان والجُـدُرُ؟
فطـالمـا جــاورتــه حيـن كـان هنـا
وطـالـمـا مسّــهــا مــن كـفّــه أثــرُ
واليـوم لمـا جـرت منهــا مدامعهـا
علـيــه أيـنـــع مــن آثـــاره الزّهَـــرُ
لا غـرو أن صـارت الحيطان مُزهـرةً
فـهـكــذا بالـرواسي يصـنـع المطــرُ
إن تعجبوا فاعجبوا ممن قد اقترنوا
بالطيّـبـيـن وما طـابـوا ولا طهروا
- فهد بن علي العبودي