لغة لا تحتاج إلى تعلّم.
كلمة تدخل إلى القلب بكل يسر من أوسع أبوابه.
الامتنان موجود في تعاملاتنا اليومية, وليته يكون في سجلات الحضور دائمًا, لنشعر بلطف الآخرين وتقديرهم.
النعم التي تأتي على شكل إنسان أو غيره, لا يمكن أن تدوم ولا تزيد إلا بالامتنان لخالقنا الكريم سبحانه والذي يأمرنا بذلك, ولذلك علينا فعل ذلك.
المؤلفون والمؤلفات تجد في كتبهم عبارات الامتنان لأولئك الذين كان لهم بصمات في خروج الكتاب بهذه الحلة.
يصنع الإنجازات ويولد المعجزات, إن آمنت بقلمك فسوف تجده سيَّال, كن ممتن لإمكانياتك وإن كانت محدودة, ستعثر على كنز القناعة الذي لا يفنى, وستقي نفسك من التعثر في درب لا تعرف متى ستكون نهايته, إنني وجدت ما ذكرته في هذه النقطة, في كتب تطوير الذات سواء كانت العربية أو تلك المترجمة, طالما ركزوا على الامتنان, حتى أصبح قاعدة إنسانية ينبغي وجودها من أجل ذات أفضل.
ليس كالنفاق ولكن يشبهه في تعدد الوجوه, حيث يحمل الامتنان عدة وجوه, وكل وجه أجمل من الآخر, ومنها سقيا الشجرة.
إنما العمر أيام, بادر بالامتنان للأحياء والجمادات, من خلال جميل تصنعه بنيّة الامتنان, إنني أحب أكون من الذين يلقون الامتنان ولا ينتظروا أن يتلقوه.
- فيصل خلف