وطني الذي
كلما لاح منه شهيد
اتّسع
وطني الصباح
وطني المساء
والبَيْنَ بيْن
وطني البلاد
والقِبلتين
والمُتَّسَع
وطني الذي يَسقِي
بِـ زمزمِ مائِهِ
شِفَةُ السّماء
وطني النشيد
وطنُ الشهيد
وطنٌ له القسَم العظيم
وطني العماد.
و المرتَكَز
و المُرتَفَع
****
وطني الذي
نقَشَتْ عليهِ سواعدِي
وَسَمَتْ إليه سعادتي
رسَمَتْ جذوع النخلِ
والهاماتِ
والشاماتْ
وضَعَتْ بذورَ المجدِ
والأجدادِ
والأولادِ
والأحفادِ
تاريخاً
يُجغرِفُ رايةَ التوحيد
صفّاً
من رُبَى نجدٍ
لِـ وَجْدِي
****
وطني الذي
يكبُر في كل يومٍ
مرحلة..
وطني الكبير
وطني الُعـلا
وطني المدينةُ
والمدائنَ
و القُرى..
وطني الحجاز
أمَّ القرى
وطني الحجيج
وطني السكونُ
مع الضجيج
وطني أكون
أو لا أكون
هو النجاح
ومآذنُ الصلوات
حيّ على الفلاح
وطني الثُّريّا
والثَّرى
وطني الحجاز
أم القرى
****
وطني الذي
لن تخدِمَ
الكلماتُ نبضي
موطني وطن
الجموح
وهاك بعضيَ
مفردٌ
في صيغة المجموع
يمضي
وطني الحبيب.
نُشرَت 25/سبتمبر/2016
وشيءٌ ما يلحّ لأجددها اليوم
دام الوطن
***
مجلة الجزيرة الثقافية
@emanalameer
- إيمان الأمير