نعم الرجل والإنسان، عرفته عن قرب سمته الوقار، كساه علمه الفذ محاسن الصفات وجميل الشمائل عليه رحمة الله، عُرف بوصل الرحم باراً بوالدته رحمة الله عليها ملبياً للدعوة تقديراً ومحبة وإن انثنى لشاغل أوصل اعتذاره مع خالص الحب والدعوات
عالم نفع الناس بعلمه وقد خلد طلابه ذكره بأروع الكلمات التي لامست قلوبنا جميعاً، نحن من عرفناه ونزلنا بمجلسه واستمعنا وأنسنا بطيب حديثه نسأل الله أن يجعل ما حمل من علم وما حمّل رفعةً له في الدرجات رحمك الله أبا سعود رحمةً واسعة وأسكنك فسيح جناته وجزاك بالإحسان إحساناً وأجزل لك المثوبة وعفا عنك وغفر لك.
- خالد بن علي الجميعة