إلى الجليل النبيل د. عبدالعزيز بن محمد الزير -رحمه الله- حنيناً إليه، واحتفاءً بخلود ذكراه..
باقٍ ولَوْ صَعِدَ السماءَ وغابا
سيَظَلُّ يَدَّثِرُ الخُلُودَ إهابا
ذِكْراهُ تَسْري في مَدَاراتِ السَّنَا
وخَيَالُهُ يَتَعاهَدُ الأحبابا
ما أَغْلَقَتْ بابَ اللقاءِ مَنِيَّةٌ
إلا وفَتَّحَ طَيْفُهُ أبوابا
نَبْضُ الحَيَاةِ يَدِبُّ في قَسَمَاتِهِ
ونَكَادُ نَسْمَعُ لَفْظَهُ المُنْسابا
وكَأَنَّ مَن أَمَرَ القُلُوبَ بِحُبِّهِ
أمَرَ الحَيَاةَ بِأَنْ تَؤُوبَ فآبا
هو هاهُنا وهُناكَ في فِردَوْسِهِ
مُتَنَعِّمٌ ويَزُورُنا مُنْتابا
صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ مِنْ مُتَرَحِّلٍ
طابَتْ بِهِ دُنْيَا الوفاءِ وطابا
- د. فواز بن عبدالعزيز اللعبون