أبها - عبدالله الهاجري:
قال الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين في واشنطن، إن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لا يقتصر دوره اليمن على الدور العسكري فقط، بل له مساهمات واسعة في مشاريع إعادة الإعمار وبناء البنية التحتية .
مؤكداً سموه أن السعودية لن تتخلّى عن أشقائها في اليمن، بل إنها ملتزمة برفع المعاناة عن الشعب اليمني في جميع أنحاء الدولة، وأن الرياض تواصل الآن تقديم الإغاثة الإنسانية في أنحاء البلاد وتدعم العديد من المستشفيات .
وأبان السفير السعودي في أمريكا، في تغريدات له نشرها أمس في حسابه على موقع تويتر، بعد أن وقّع صاحب السمو الملكي ولي العهد برنامجاً تنفيذياً مشتركاً لتمويل خطط الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن وتتضمن تقديم مليار دولار، أن المملكة تقدم الدعم الإغاثي لجميع المنظمات الإنسانية رغم العدوان والتصعيد من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وبدأ سمو الأمير خالد بن سلمان تغريداته بقوله: «شهد سمو سيدي ولي العهد التوقيع على البرنامج التنفيذي المشترك لتمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018. وتتضمن الاتفاقية تقديم مليار دولار، منها 930 مليون دولار لمنظمات الأمم المتحدة و70 مليون دولار لتأهيل الموانئ والطرق ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة».
وأشار سموه: «سيشكل المبلغ قفزة كبيرة لخطة العمليات الإنسانية الشاملة التي أطلقت قبل 64 يوماً وقدّمت الدعم والإغاثة لحوالي 1.8 مليون يمني.» مضيفاً: «كما سيساهم المبلغ باستكمال ثلث ما طلبته الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018 ويشكل أكبر تبرع في تاريخ الأمم المتحدة. إن المملكة ملتزمة برفع معاناة الشعب اليمني الشقيق في جميع أنحاء اليمن».
وأكد سموه أن «الإغاثة الإنسانية التي تقدمها المملكة لليمن تصل إلى جميع أنحاء البلاد. لا تزال المملكة تدعم مستشفى السلام في صعدة ومستشفى حجة ولن تتخلّى عن أشقائها اليمنيين».
مختتماً سموه تغريداته بالإشارة إلى أن :»التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لا يقوم بدور عسكري فقط، بل يساهم في مشاريع إعادة الإعمار وبناء البنية التحتية. لا تزال المملكة تقدم الدعم الإغاثي لجميع المنظمات الإنسانية رغم العدوان والتصعيد من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران»
من جهته وصف وزير الخارجية عادل الجبير لقاء سمو سيد ولي العهد بالأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك بالمثمر والبناء، وأشار الوزير الجبير أن اللقاء أكد على الشراكة التاريخية بين المملكة والأمم المتحدة، وأكد على القيم المشتركة بين الجانبين في خدمة الإنسان وأمنه وتنميته.
وأضاف وزير الخارجية في تغريدتين له صباح أمس أن ما قدمته المملكة ومعها دولة الإمارات اليوم من دعم لخطة الاستجابة الإنسانية يأتي في إطار اهتمام بلادنا الكبير بالشعب اليمني الشقيق، وهذا ما أكد عليه سمو سيدي سمو ولي العهد خلال التوقيع على برنامج الشراكة مع الامم المتحدة في نيويورك.