نعم المتأمل للوضع الحالي في مملكتنا والتطورات التى نراها على أرض الواقع وما يحدث من ولي عهدنا صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان عراب الرؤية وما يؤكده الجميع بأن نجاح المملكة العربية السعودية هو نجاح للعرب، ورؤية التجديد والوسطية تضيف إلى زخم الدور الذي تؤديه مملكتنا وتعززه». يجعلنا نعتز ونفخر ونكتب للتاريخ ما حدث وما سيحدث من ملهم التاريخ ومعلم الأجيال أميرنا أمير الشباب أمير الإبداع كما يحلو لي أن أسميه نعم الزيارة الخارجية الأولى لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والتي أصبحت حديث الناس في المنطقة وفي الدول التي زارها، وهي زيارة بثلاث محطاتٍ؛ مصر الحليف الأكبر عربياً، وبريطانيا الحليف الأقدم أوروبياً، وأميركا الحليف الأهم دولياً، محطاتٍ منتقاة بعناية ومعبرة عن الطموح الكبير والرؤية المستقبلية التي أطلقها ويطبقها ولي عهدنا.
حيث زيارة ولي عهدنا الآن في أمريكا الحليف الأهم دوليا حيث توجت زيارات ولي العهد لأمريكا، وقبل ان تبدأ بالنجاح الباهر في الزيارة وباجتماعه الفاخر مع ترامب أثبت للعالم اهمية السعودية ومكانتها كزعامة بارزة وقوية للعالم الاسلامي بتأييد خليجي عربي اسلامي واحترام من القوى العظمى وسنشهد نتائج هذه القمة لصالح دولنا.
الزيارة ليست مجرد حَمْلَة علاقات عَامَّة فحسب، بل تهدف أَيْضاً لبناء أسس طويلة الأمد وفتح قنوات اتصال مباشرة مع الرؤساء التنفيذيين للشركات، وسيشاهد المجتمع الدولي مَا يجري فِي المَمْلَكَة، ثم يبدأ فِي المشاركة والاسْتِثْمَار، وكلنا تفاؤل وأمل بالإِصْلَاحات الْجَارِية فِي مملكتنا الحبيبة . وأصبح الجميع حول العالم يرى أن المملكة اليوم تعني قرارات الغد القريب وليس البعيد، وأن ما يعلنه ولي عهدنا الآن هو الواقع في المستقبل.
تعدت هذه الصورة المسؤولين السياسيين والمستثمرين إلى وسائل الإعلام، وإلى التيارات الثقافية في الغرب الذين أصبحت نظرتهم إلى السعودية نظرة مليئة بالتفاؤل ولم يبقَ إلا المنقطعون عن العصر الذين يلوكون المقولات القديمة دون قدرة على البحث والدراسة والتطوير لمواكبه التطورات في المملكة نعم قوة القرارات وصدق المواقف ووضوح الرؤية. هي من صنعت مملكتنا الجديدة .
أخيراً، فولي العهد صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان أبان بكل وضوحٍ عن أنه حليفٌ صادقٌ لكل حلفائه، وعدوٌ قوي لكل من يعادي بلادنا ويخاصمها.
نعم حفظ الله بلادنا من كل الحاسدين والحاقدين وأطال بعمر قادتنا وحقق التطور والنمو لمملكتنا الحبيبة ونكرر دائمآ (دمت يا وطني شامخا) للتواصل مع الكاتب.
- غدير عبدالله الطيار