سعد الدوسري
كان مجرد ذكر اسم صدام حسين، يهز أركان الأرض تحت أقدامهم. أما اليوم، فيستخدمون نفس أسلوبه في إطلاق الصواريخ، بهدف استجداء الأضواء الإعلامية، لتغطية خسائرهم الفادحة على أرض الحرب الدائرة.
في نفس الأوقات التي كان صدام يطلق فيها الصواريخ على الرياض، يطلق الحوثي صواريخه، وفي كلا الحالتين، تكون منصات الباتريوت التي يديرها جنودنا البواسل، بالمرصاد. وكما انتهى صدام، سوف ينتهي الحوثي. وسوف تسير عجلة التنمية في السعودية والخليج، بإذن الله، رغماً عن كل من يخطط لعكس ذلك.
إن الأصوات النشاز التي تريد أن تضع المعتدي في موقع المُعتدى عليه، لن تفلح في رسم تلك الصورة العكسية. لا يمكن التعايش مع من يزرع الحدود المشتركة بالألغام، ويلهبها يومياً بقذائف الهاون المتخصصة بقتل الأطفال الآمنين، ويحشدها بالمتسللين المأجورين لأهداف تخريبية. ماذا يجب أن نقول، لتلك الأصوات في الداخل وفي الخارج؟! سنقول لهم بأننا سندافع عن حقنا في العيش الآمن على أرضنا، وسوف لن نتيح للأجندة الإرهابية التوسعية، أن تستخدم بلادنا كموطئ قدم لمشروعها.