«الجزيرة» - أحمد القرني:
برعاية معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة ينظّم المركز الخليجي لمكافحة السرطان التابع لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان المؤتمر الخليجي الثاني المشترك للسرطان تحت شعار «الكشف المبكر عن السرطان في منطقة الخليج: حان وقت العمل» خلال الفترة من 10-12 رجب 1439هـ الموافق 27-29 مارس 2018م والذي خصص هذا العام حول الكشف المبكر عن السرطان في منطقة الخليج. حيث يقوم المؤتمر بعرض الوضع الحالي لأعباء السرطان في منطقة الخليج وآثاره الاقتصادية والاجتماعية على معدلات الإصابة والوفيات الناجمة عنه ومناقشة التجارب الخليجية والإقليمية والعالمية في البرامج الوطنية للكشف المبكر عن السرطان. كما يسعى المؤتمر إلى تشجيع أوجه التعاون بين مختلف المؤسسات الصحية الخليجية حول برامج رعاية مرضى السرطان والبحوث المشتركة وبناء القدرات الوطنية المدربة لسد النقص الحالي والمستقبلي للكوادر المتخصصة لتقديم خدمات متقدمة لمرضى السرطان. وأفاد الدكتور علي بن سعيد الزهراني رئيس اللجنة المنظمة، المدير التنفيذي للمركز الخليجي لمكافحة السرطان بأن المؤتمر سيستعرض توصيات منظمة الصحة العالمية الحديثة حول الكشف المبكر عن السرطان وبرنامج الاتحاد الأوربي للفحص المبكر عن سرطان الثدي والقولون وسرطان عنق الرحم ومناقشة التباين في آراء المهتمين بتشخيص وعلاج السرطان وصانعي القرار الصحي حول إطلاق برامج وطنية للكشف المبكر وتأثيرها على جودة الخدمات الصحية المقدَّمة للمرضى والجدوى الاقتصادية لهذه البرامج والخروج بتوصيات مبنية على أسس علمية قابلة للتطبيق في دول مجلس التعاون.
حيث سيشارك في المؤتمر 12 خبيراً دولياً يمثّلون عدداً من الجامعات العالمية والوكالة الدولية لأبحاث السرطان ومنظمة الصحة العالمية بالإضافة إلى 7 خبراء خليجيين وأكثر من 30 خبيراً سعودياً من مختلف القطاعات الصحية من مختلف مناطق المملكة العربية السعودية. وقد اعتمد للمؤتمر 20 ساعة تعليمية من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية و 23 ساعة من الأكاديمية الأمريكية للتعليم الطبي المستمر.