«الجزيرة» - المحليات:
أدانت رابطة العالم الإسلامي قيام الميليشا الحوثية في اليمن بإطلاق بعض الصواريخ العشوائية باتجاه المملكة العربية السعودية مساء أمس الاول الثامن من رجب لعام 1439هـ. ووصفت الرابطة هذه العملية الإجرامية بأنها تأتي في سياق محاولاتها اليائسة المدعومةِ من النظام الطائفي الإيراني بما يُمَثله من محور الشر في المنطقة والعالم بأسره، محمولاً برهانات أوهامه في عصر تجاوز بوعيه كافة مفاهيم الدجل والخرافة، وسذاجةِ المطامع، وفرضِ الأيديولوجيات الحاقدة والكارهة.
وأضافت الرابطة في بيانها الصادر أمس أن هذا العمل العبثي ليس أكثرَ من ظاهرة صوتية بائسة يمارسها الانهزام في مُعْتَادٍ ساذجٍ لا وزنَ له، وقد ذاق وَبَالَ أمرِهِ على جرائمه البشعة بعدما انقلب على شرعية وطنه مدفوعاً بنَفَسٍ طائفي بغيض أحال يَمَنَهُ السعيد لوضع مؤسف، على امتداد مؤلم لعظة التاريخ في كل مختطَفٍ في فكرهِ مغلوبٍ على رشده، وقد بات ضحيةً الضلال والاستدراج.
وختم بيان الرابطة بأن هذه الممارسات العبثية تزيد في عزيمة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لمواجهة هذا المد الإجرامي الذي جعل من اليمن العزيز ملهاةً تلاعَبَ بها التدبيرُ الماكرُ على تاريخه وهويته وأمنه ومستقبله، حتى قيظ اللهُ له أشقاءً أبلوا بأخوة الجوار والعروبة وبوشائج الدين والقربى بلاء حسناً لإنقاذ اليمن وإعادة أمله، فضلاً عن تدابير الحماية الوقائية للمنطقة من مخطط التعبئة الطائفية المكشوف، بعدما بلغ بهَوَسِهِ الإجرامي التضحيةَ بأرواح الأطفال والنساء والشيوخ ليمنع عنهم قوافل المساعدات الإنسانية لحسابات ورهانات باتت واضحة للجميع، حتى بلغت به الوضيعة في الإجرام أن جعل من أطفال اليمن وبالشاهد الحي حملة للسلاح في مشهد مفزع ومؤلم للعالم بأسره.