«الجزيرة» - علي بلال:
أدانت الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر إطلاق الصواريخ المدمرة على المناطق المدنية والمدن المأهولة بالسكان المدنيين وذلك إثر استهداف العاصمة السعودية الرياض ومناطق مدنية أخرى بعدد من الصواريخ الباليستية والتي تم إحباطها بحمد الله تعالى من أن تنال من أرواح المدنيين الأبرياء، وعبرت الأمانة العامة للمنظمة عن إدانتها الشديدة لمحاولات استهداف المناطق الآهلة بالسكان والمدنيين، مما يشكل تحديا صارخا وانتهاكا للأعراف والقيم الدولية وتهديدا سافرا للأبرياء من المدنيين، وعملا يزعزع الأمن الإقليمي للدول المجاورة.
وأشارت الأمانة العامة للمنظمة في بيان إعلامي عاجل لها أن استخدام مثل هذا النوع من الصواريخ هو خرق واضح للقانون الدولي الإنساني التي تجرم التعدي على المدنيين، ولقرارات مجلس الأمن الدولي. وأبدت الأمانة العامة استغرابها من التقاعس الدولي الواضح من مجلس الأمن الدولي وصمت أعضائه حيال اتخاذ القرارات ضد تلك الانتهاكات السافرة لقرارات الأمم المتحدة وخرق قرار المجلس رقم 2231 الذي يفرض القيود على البرامج النووية، ويحضر تجارب اختبار الصواريخ الباليستية، وطالبت الأمانة المجلس باحترام قراراته والتي يؤدي خرقها إلى المزيد من التوتر والصراع والاعتداء على المدنيين الأبرياء ومواصلة زعزعة الأمن الإقليمي في المنطقة، ومن ذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي تتضمن بنوده الامتناع عن أية استفزازات أو تهديدات للدول المجاورة، وهو ما يعني استمرار انتهاك مثل هذه القرارات ضد الإنسانية.