لندن - رويترز:
حاولت هولندا البحث عن ذاتها منذ فشلها في التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018 وسط توقعات بأن خط إنتاج المواهب الهولندية ربما توقف.
ولا يقتنع رود خوليت الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم بهذه النظرية لكنه يخشى من أن هوس الاعتماد على أرضيات الملاعب الصناعية في هولندا سيهدد مساعي إحياء الأمل.
ولا تشجع بطولات الدوري الكبرى في أوروبا العشب الصناعي لكن في هولندا هناك ستة أندية تلعب على هذا النوع من الملاعب وهي هيراكليس الميلو وجفوله واكسلسيور وادو دن هاج ورودا وسبارتا روتردام.
ويؤمن خوليت أنه حان وقت التخلص من هذا النوع من العشب قبل أن يدمر الكرة الهولندية تماماً. وقال لاعب فينوورد وايندهوفن وميلانو وتشيلسي السابق على هامش منتدى رياضي باستاد ستامفورد بريدج أمس الأول الخميس: «قلت من قبل إننا لا يمكن أن نعتمد على هذا النوع من العشب لكن يتم الترويج له في هولندا.
«من روجوا لهذا النوع من العشب يستفيدون منه والآن هم في إدارة الاتحاد الهولندي لكرة القدم. الآن نعلم أنه سيء لكن التراجع في القرار سيكون صعباً». وأضاف «تراجعنا خطوات للخلف. هذا العشب دمر كرتنا. اللعب أصبح مختلفاً تماماً. لو (كل البطولات) أقيمت على العشب الصناعي سأتقبل الأمر لكن لدينا ستة فرق في هولندا وهو سيء.
«الآن وجدنا أن اللاعبين لا يريدون المجيء واللعب في هولندا بسبب هذا العشب والشبان يريدون الرحيل».
وتابع «كل فرق الشبان يجب أن تلعب على العشب الطبيعي. الأمر المجنون هو أنك لو أردت عشباً طبيعياً فهولندا هي المكان الذي يجب أن تأتي إليه. لدينا أفضل عشب طبيعي في العالم».
فرصة ثانية مهدرة
وكان خوليت مساعداً للمدرب ديك ادفوكات عندما فشلت هولندا في التأهل لثاني بطولة كبرى على التوالي بعدما غابت عن بطولة أوروبا 2016.
وتستضيف وصيفة بطلة العالم ثلاث مرات وبطلة أوروبا 1988 منافستها إنجلترا يوم الجمعة لكن ليس من أجل الاستعداد لصيف لامع، بل من أجل لمحات من التعافي تحت قيادة المدرب الجديد رونالد كومان.
وقال خوليت «لا تنسوا أننا بلغنا نهائي كأس العالم في جنوب إفريقيا (2010) وحصلنا على المركز الثالث في البرازيل (2014) لذا فنحن كبلد صغير يمكن أن نشعر بالفخر.