سعد السعود
- لا يحضر اللاعب للمقابلة التلفزيونية بعد نهاية اللقاء ولا أدري أي سبب يمنعه .. فيتم تغريم اللاعب مبلغاً وقدره !!.
- يدخل الإداري أو اللاعب غير المتواجد في قائمة المباراة للمضمار أو غرف الملابس.. فيتم تغريمه مبلغاً وقدره !!.
- يتخلف المدرب عن حضور المؤتمر الصحفي بعد المباراة دونما احترام للحاضرين.. فيتم تغريمه مبلغاً وقدره !!
- يتأخر الفريق عن النزول للملعب سواءً قبل أو بين شوطي المباراة دون سبب جوهري.. فيتم تغريم النادي مبلغاً وقدره !!.
- يتناوب لاعبو الفريق في الحصول على البطاقات الملونة في المباراة .. فيتم تغريم النادي فور وصوله لست بطاقات مبلغاً وقدره !!.
- والكثير الكثير من الأمور التنظيمية الهامشية البسيطة التي يخفق النادي فيها .. فيضطر مرغماً لدفع غرامة لصندوق الاتحاد .
- برأيكم: أليس النادي أولى بهذه المبالغ، خصوصاً وأنديتنا تعاني الشح المالي ؟ ثم ألم يكن من الأفضل الالتزام بتلك التنظيمات البسيطة حتى لا تقع الأندية بفخ الغرامة ؟
- السؤال العريض: هل يتكبد المخطئ غرامة خطئه أم يتولى النادي تحمل تبعات ذلك ؟ أليس من الاحترافية أن يتحمل اللاعب أو اللاعبون أو حتى الإداريون وزر خطئهم حتى لا يكرروه ؟ أم أن النادي لم يفكر بشيء كهذا ؟
- أخيراً .. ما أحوج إدارات الأندية لسن قوانينها الخاصة وتنظيماتها الداخلية لمعالجة هذا النزيف المالي والذي يأتي بأبسط الأسباب بدلاً من الوقوع بذات الأمر في كل مرة.. والمتضرر الأول والأخير خزانة النادي لتكون فاتورة الموسم أبهظ في أمور لا تسمن كان يمكن تجاوزها بأبسط ما يمكن!
قبل الختام
تجاوزت الحديث عن تجاوزات الجماهير وما يترتب عليها من غرامات لا لشيء سوى أن النادي قد لا يكون له حول بذلك أو قوة.. وإلا فما يعاني النادي من غرامات مغلظة بسبب قارورة تسقط أو هتاف يتساقط يجب أن يجد رادعاً حاسماً له .. فإن كان لا يعقل أن يدفع النادي ثمناً لعمل لم يرتكبه منسوبوه.. بالمقابل لا يعقل أيضاً أن يترك الأمر بلا عقاب مهما كانت الأسباب..
لذا، فتفعيل أرقام المقاعد واستخدام الكاميرات الراصدة للمدرجات سيكون سبيلاً لتحديد المتسبب
وبالتالي، سيكون هو المطالب بدفع غرامة ما صنعه بدلاً من خزينة النادي.