د. حسن بن فهد الهويمل
بدعوةكريمة من معالي الوزير؛ شرفت بجولات ممتعة، في ممرات المعرض، وشراء ما يروق لي بثمن غير بخس.. والتقيت بلفيف من الأدباء، وحمدت الله على ذلك. لقد ألفت المعارض، وألفتني من عشرات السنين في جميع أنحاء الوطن العربي، وما استأت من شيء استيائي من فضول القول وغمط الحق.
المعرض ممارسة استثنائية تحسب للوطن، ومن الخطأ ارتهانه للحظته.. إنه مشروع أمة، يجب التعامل معه على هذا المستوى.. جهود الوزارة تعي هذا التصور وتعمل في ظل هذا التصور.. وعمل استثنائي كهذا لابد أن تختلف حوله وجهات النظر ومن الخطأ توظيف الاختلاف لغمط الحق.
المملكة وعبر مؤسساتها تقدم نفسها بأبهى صورها.. وتنافس باقتدار.. ثم يأتي من يتعمد التعتيم ويختصر المشروع في مسافته الشخصية الضيقة، ويجعله قضية خاصة متقزمة. المعرض من مفاخر البلاد لأنني خبرت المعارض وإمكاناتها وقوتها الشرائية والمساس به جناية.
شكرًا من الأعماق لكل اللمسات الفنية والتنظيمية والاستضافة الكريمة والخدمات المتميزة من كا فة العاملين..
ما أودّ لفت النظر إليه التلاعب بالأسعار؛ وارتفاعها بشكل غريب.. وضيق المعرض عن استيعاب كافة الراغبين من دور النشر؛ وعدم الارتفاع بمستوى منصة التوقيع. وجوب تسمية الممرات بأسماء الراحلين من الأدباء. أهمية تكريم الرموز الأدبية. الاهتمام بالأدب السعودي وجعله محور الفعاليات. توزيع المؤلفات السعودية على دور النشر وبيعها بثمن تشجيعي وشراؤها بثمن تشجيعي. المعرض من أفضل المعارض حركة وإدارة ومضمونًا. نقول ما نرى، ولا نزكي على الله أحداً.