يجمع كتاب (100 عالم غيروا وجه العالم) تأليف أكرم عبد الوهاب الصادر عن دار الطلائع بالقاهرة مائة عالم أسهموا في تطوير العالم ومن بينهم علماء عرب مثل جابر بن حيان والخوارزمي والكندي وثابت بن قرة وأبوبكر الرازي والفارابي وأبو القاسم الزهراوي والحسن بن الهيثم وابن سينا والشريف الإدريسي وابن البيطار وابن النفيس..
وجاء في مقدمة الكتاب: إننا نعيش حياتنا اليوم ونستمتع بأشياء كثيرة لم تكن موجودة قبل عقد واحد من الزمان.
إننا نسافر بالطائرة ونشاهد القنوات الفضائية ونستمع إلى المذياع ونستخدم أنواعاً مختلفة من الهواتف كل يوم دون أن يعرف الكثير منا فكرة عملها أو من هو مخترعها.
وهذا الكتاب يذكر بأسماء حلقت في سماء العلم وقدمت البشرية كثيراً من المخترعات والاكتشافات تناولها المؤلف بأسلوب سهل وبسيط.. وتضمن الكتاب قصص طريفة وغريبة ذات علاقة بالمخترعات والمكتشفات.
ويقول أ. أكرم عبد الوهاب عن جابر بن حيان:
تعتبر الكيمياء من أبرز ما برع فيه ابن حيان من العلوم فاستطاع أن يطورها ويرفعها من تلك المنزلة البدائية التي كانت عليها إلى منزلة عالية وذلك باضافته للكثير من المعارف النظرية والعملية وارسائه أسس وأصول تحضير المواد الكيميائية.
ويقول عن توماس أديسون: اشتهر بغزارة في انتاجه الفكري وقد سجل أكثر من 1099 براءة اختراع باسمه.
ومن المعلومات التي ذكرها المؤلف أن مارتن كوبر قام عام 1973م بتجربة أول هاتف محمول صغير الحجم إلى حد ما مقارنة بمن سبقه..
وقام بالتجربة وهو يعبر أحد شوارع نيويورك وكان الناس ينظرون إليه بتعجب ففي ذلك العام لم يكن هناك هاتف لاسلكي.
وعن بل جيتسي يقول المؤلف:
افتتن بل جيتس بالحاسبات قبل أن يبلغ عامه الثاني عشر وقد قام بتصميم وبرمجة مشاريع متعددة خلال دراسته الثانوية وعندما دخل الجامعة عام 1975 أصدر هو وصديقه بول الين أول إصدار من لغة البيسك للحاسب الشخصي.
لم ينه دراسته الجامعية وقرر التفرغ للكمبيوتر ليؤسس شركة مايكروسوفت هو وصديق الدراسة.. وكان أحد أحلامه أن يدخل الكمبيوتر الشخصي كل منزل.. وقد أصبح موجوداً في معظم بيوت العالم.