الأدب الأمازيغي أدب عريق وقديم وضارب بجذوره في الهوية والأدب المغربيين. وكتاب أ. مبارك أبا عزي (مداخل إلى الأدب الامازيغي الحديث) الصادر عن الفيصل يشتمل على تعريف بهذا الأدب.. وجاء في المقدمة: يعكف الباحثون المغاربة منذ عقود على تدوين ما يمكن تدوينه واحتفظت به الذاكرة الجمعية للامازيغ، وكذلك البحث في المدونات التي تركها أدباء أمازيغ قدماء بالحرف العربي بتحقيقها وإخراجها للوجود، وفي هذا الاطار يشير الباحثون إلى أن أقدم مخطوط أمازيغي عثر عليه هو منظومة فقهية باللغة الأمازيغية مدونة بالحرف العربي ترجع إلى القرن العاشر الميلادي وعلى شاكلة هذه المخطوطة، فإن الحرف العربي كان هو أداة التدوين الوحيدة لمأثورات الأدب الأمازيغي على مر القرون قبل أن يصبح خط الكتابة خصوصاً في التسعينات معترك نقاش طويلا بين المثقفين المغاربة حول الخط المناسب، هل هو العربي أم اللاتيني أم خط تيفيناغ الذي أصبح فيما بعد هو الخط الرسمي لتدوين الأمازيغية والكتابة بها.