صدر حديثا للكاتب مشاري الإبراهيم رواية بعنوان «الوادي المعلق في السماء»، عن مركز دلائل إذ يطالع القارئ من أجواء نص الرواية على غلافها الأخير ما جاء فيه: عند الجبل العظيم واد معلق في السماء، وفي هذا الوادي ثمرة يعتقد أنها تعطي صاحبها كل ما يتنمى، يعتقد ذلك! لأنه لم يتسن لأحد أن يصل إليها حتى الآن! أما الجبل العظيم فيسكنه رجل يدعى الحكيم، وعبر السنين دعا هذا الحكيم البشر ليأتوه في الجبل الذي يخفي أسرارا جليلة..» هكذا يجسد الإبراهيم إحدى إضاءات الزمان وعلاقتها بعلائقية المكان، الذي يزداد ارتفاعا تعلق بالسماء في رمزية تتخذ من الحكائية بساطة في التعبير عن تداعيات حكايات الساكن، والمسكون.