بين حين وآخر نتابع أخبار بعض الأندية وتجد منها ما هو مشرق وعامل وهناك من هو خافت ومظلم وهناك من يعمل على استحياء وبهدوء دون ضجة إعلامية إما لقصور إعلامي وإما لنوعية الفعاليات التي لا تلفت الأنظار ولا تشجع على الإقبال من قبل المهتمين بالشأن الثقافي في كل منطقة.. ولفت نظري قبل أيام أن هناك (ملتقى نجران الثقافي) وحقيقة لا أعلم أي جهة التي كانت تنظمه ولكن وجدت الإشادة به من خلال وسائل التواصل الاجتماعي حيث كان هناك نشاط منبري واستضاف عدد من الشخصيات إضافة إلى مشاركة المهتمين بالفن التشكيلي وربما كان هناك مشاركات أخرى لم أشاهدها.. ولكن تساءلت لماذا لم ينظم هذا الملتقى نادي نجران الأدبي؟ وما هي المعضلة فهل النادي يعمل في مسار آخر غير النشاط الثقافي والأدبي أم هناك عزلة من قبل إدارة النادي ولا ترغب في تفعيل وتشجيع المهتمين على ارتياد النادي.. وحسب ما أعلم بأن النادي قد أنهى مقراً جديداً مميزاً وربما يعتبر من معالم نجران وبذل فيه الجهد الكبير إضافة إلى أن النادي قد أصدر خلال عام 2017م عدد (17) إصدارا وهذا يعتبر من وجهة نظري بأنه جهد يستحق العاملين عليه الشكر رغم أنني ألاحظ القصور الكبير للنشاط المنبري... ولذلك أنا حينما أرى نادي يضم (10) أشخاص أعضاء مجلس الإدارة على مدى سنوات مضت ويكتفي فقط بالإصدارات دون أي نشاط جماهيري لافت فهنا يجب التوقف؟ بمعنى هل أغلق النادي بابه لدرجة أنه عجز على تكرار فعالية قس بن ساعدة الناجح وبالتالي اجتهد البعض في تنفيذ برنامج موازي ومشابه تماماً لطبيعة نشاط النادي..
- نبيل حاتم زارع