«الجزيرة» - المحليات:
ضمن مساعيها لرفع الوعي والتوعية بمخاطر التجاوز الخاطئ للسكك الحديدية؛ بدأت شركة «سار» في تنفيذ حملة توعوية تحت شعار #سكة_السلامة ، لتقويم السلوكيات الخاطئة ومدى خطورتها على حياة سكان المناطق المحيطة بالسكة وعلى سلامة الركاب المسافرين.
وأوضح مدير عام إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في «سار» عمار النهدي، أن الشركة دشنت الحملة التوعوية مستهدفة القرى والمدن التي تقع بمحاذاة خط السكة الحديدية فيما بين حائل والجوف، وخاصة المناطق التي ترتكز حولها المواشي والمراعي ويتعرض فيها سياج الشبكة إلى العبث والتخريب، مؤكداً أن تلك السلوكيات لا تعتبر ظاهرة وهي آخذة في التلاشي خلال الأشهر القليلة الماضية بفضل الله ثم بفضل زيادة الوعي لدى سكان تلك المناطق، لافتاً إلى أن: (من يرتكب تلك السلوكيات الخاطئة أشخاص ينقصهم الوعي بخطورة ما قد يترتب عليه ذلك الفعل لا قدر الله من إزهاق لأرواح الأبرياء من ركاب القطارات أو الأشخاص الذين يتجاوزون الخط الحديدي بشكل خاطئ).
وأكد النهدي، أن «سار» تضع سلامة الأرواح والممتلكات ضمن أولوياتها حرصاً على سلامة المسافرين وكذلك قاطني تلك المناطق المحيطة بالشبكة، مناشداً الأهالي بتوخي الحذر من أجل سلامتهم، ومجدداً الثقة في التزامهم الدائم بعبور السكة من خلال عشرات الجسور المخصصة للمركبات والشاحنات وكذلك المواشي التي وضعت من أجل سلامتهم وسلامة المسافرين.
ولفت إلى أن الحملة ستستمر في كافة المناطق التي تحتضن السكك الحديدية حتى تحقق أهدافها التي نفذت من أجلها تلك الحملة وعلى رأسها نشر الوعي بأهمية المشاريع التنموية التي أنشأتها الدولة - رعاها الله - للمواطن ، بالإضافة إلى تقويم السلوكيات الخاطئة في التعامل مع عبور بعض من أصحاب المواشي والمتنزهين لخطوط السكة بطريقة غير آمنة قد تشكل خطراً على حياتهم وممتلكاتهم وعلى حياة المسافرين بالقطارات.
وتستهدف الحملة التي تنفذها «سار»، ممثلة في إدارات الأمن، السلامة، التشغيل، والتسويق والاتصال المؤسسي، كافة شرائح المجتمع ومن بينهم أهالي المناطق المحيطة بالخطوط الحديدية وخاصة ملاك المواشي وكذلك الرعاة من المقيمين.
يذكر أن شركة «سار» تمتلك نحو 4974 كيلو متراً من السكك الحديدية المسيجة منها خطا المعادن والركاب في قطار الشمال اللذان تتجاوز أطوالهما نحو 2750 كيلو متراً، و1775 كيلو متراً لخط الدمام - الرياض، إضافة إلى 450 كيلو متراً والمخصصة لقطار الحرمين السريع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة التي تم تأمينها بسياج حديدي من الجانبين بهدف توفير السلامة والأمان للأرواح والممتلكات على حد سواء.