«الجزيرة» - المحليات:
يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن اليوم الثلاثاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع.
وسيحث سموه والرئيس الأمريكي سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيز الشراكة في جميع المجالات ويأتي هذا اللقاء بعد عشرة أشهر من آخر لقاء.
جرى وجها لوجه بين ترامب وسمو ولي العهد الأمير محمد في العاصمة الرياض، ومن المتوقع أن يتطرق اللقاء إلى التطورات الرئيسية ومستجدات الأحداث في العالم. وفي مقدمتها ملفات اليمن وسوريا والتهديدات الإيرانية للمنطقة وتدخلاتها.
وكان سمو ولي العهد وفي مقابلة مع محطة «سي بي أس» التلفزيونية بُثّت مساء أمس الأول الأحد، قد دافع عن حملة التطهير هذه، وقال «ما فعلناه كان ضرورياً للغاية. كل شيء تم وفقاً للقوانين المطبقة». ووفقًا لولي العهد، فإنّ هذه الحملة سمحت بـ»استرداد أكثر من 100 مليار دولار»، مشددا على أن «الهدف منها ليس المال، وإنما معاقبة الفاسدين الذين انخرطوا في صفقات فاسدة وإرسال إشارة واضحة بأن كل من يختار الفساد سيُحاسب».