أبها - عبدالله الهاجري:
منذ أن أعلنت قناة CBS الأمريكية قبل أسبوعين تمكُّنها من إجراء مقابلة صحفية مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد من خلال برنامج «60 دقيقة» مع الإعلامية المعروفة نورا أودونيل، بدأت ردود الفعل تتوالى، حتى عشية زيارة سمو ولي العهد الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية ولقائه الرئيس دونالد ترامب، وجدول أعماله وزيارات واسعة في عدد من الولايات.
وبالرغم من الترتيب الطويل لهذا اللقاء المهم، وهو الأول لسمو ولي العهد مع قناة أمريكية، الذي جرى في مدينة الرياض، وبالتحديد قصر عرقة، وقبل يومين من بث اللقاء، بدأت القناة في الترويج له من خلال لقطات وحديث ولي العهد عن إيران، وأنها ليست ندًّا للسعودية.. انتظر الكثير هذا اللقاء الذي تم بثه فجر أمس الاثنين.
أخذ هذا اللقاء أصداء واسعة، وقام العديد بترجمته، فيما قامت العديد من القنوات العربية والعالمية، إلى جانب أهم الصحف، بتناول وتحليل ما جاء فيه.
وفي الجانب الآخر، حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات واسعة لهذا الحوار من داخل أمريكا وخارجها، إلى جانب تعاطي السعوديين معها.
فيما نُقلت صور من داخل أمريكا، وبخاصة في أوساط الشعب، عن اهتمامهم باللقاء؛ إذ تم عرضه في العديد من مواقع التجمعات.
وفي السعودية استقبل الجميع اللقاء بإيجابية واسعة؛ لما حمله من إشارات مهمة، تبرز علاقات السعودية مع أمريكا، وموقفها من الحرب في اليمن، إلى جانب الحديث عن الشؤون الداخلية.