«الجزيرة» - المحليات:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أن معرض الرياض الدولي للكتاب، بات مركزاً للثقافة والنشر في العالم العربي والإسلامي، وهذا يؤكد مكانة المملكة العربية السعودية في العالمين العربي والإسلامي، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-. وقال سموه خلال زيارته مساء أمس الأول لمعرض الرياض الدولي للكتاب، ما شاهدته من حسن التنظيم يثلج الصدر، وهذا سينعكس على الأجيال القادمة التي سيكون لها الدور الأساسي في تنمية البلاد وخدمة العباد. وأكد سموه إلى أن المملكة ودولة الإمارات تعتبران دولة واحدة، مبيناً أن العلاقات الثنائية والروابط متجذرة في الدين والأصول والثقافة والتاريخ، مشيراً إلى أن وجود الإمارات هذا العام في معرض الكتاب كضيف شرف محل اعتزاز وفخر للمملكة، وعطاء محمود ومشكور من دولة شقيقة وفيه. وأوضح سمو الأمير تركي الفيصل أن معرض الرياض الدولي للكتاب يخدم شرائح المجتمع كافة من شباب وشيوخ ونساء وأطفال، ولا يقتصر على فئة معينة دون أخرى، متطرقاً سموه لوجود صوراً للملك الفيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- في المعرض ضمن اللقاءات بين قادة المملكة ودولة الإمارات العربية الشقيقة تعكس عمق العلاقات الثنائية القديمة والمستمرة بين البلدين الشقيقين. وقد حيث تجول سموه برفقه إدارة المعرض على المعرض الذي وجد في ردهاته ما يصوّر عمق العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.