«الجزيرة» - عوض القحطاني:
قال برنامج الأغذية العالمي أمس، إنه بفضل دعم من مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة، تمكن البرنامج من توفير الوقود للمستشفيات ومحطات المياة عبر البلاد. وبين البرنامج في تغريدة على حسابه في تويتر إنه كان يصعب الحصول على الوقود في اليمن، قبل تدخل المركز، وإطلاق العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن.
وخطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن تهدف إلى تحسين الأوضاع الإنسانية في اليمن من خلال تقديم المساعدات الإنسانية، وفي الوقت نفسه، رفع قدرات البنية التحتية لموانئ، وطرق اليمن، لتعزيز كفاءة إيصال المساعدات الإنسانية ودخول السلع التجارية بكل أنواعها إلى اليمن. هذه الخطة مصممة خصيصاً للاستجابة لاحتياجات الشعب اليمني في جميع مناطق اليمن.
ولتحقيق هذه الأهداف قدمت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مساهمة بقيمة 1.5 مليار دولار لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لعام 2018 في اليمن. وأدت هذه العمليات إلى تحسين تدفقات المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والشحنات التجارية، بما فيها الوقود والغذاء وغيرها من البضائع، وإيصالها لكل أبناء الشعب اليمني.
ويؤدي تطبيق مبادرات الخطة إلى زيادة قدرات اليمن على استقبال الواردات لتصل إلى 1.4 مليون طن متري شهرياً بدلاً من 1.1 مليون طن متري شهرياً وزيادة إمكانية استيراد مشتقات الوقود لليمن إلى مستوى 500 ألف طن متري شهرياً بدلاً من 250 ألف طن متري شهرياً وهو ذروة حجم واردات اليمن الشهرية من المشتقات النفطية في عام 2017.
وتقوم العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن بتحديد المساعدات الإنسانية في اليمن والعمل على الاستجابة لها، فالمملكة ودول التحالف من أكبر المساهمين في المساعدات الإنسانية والتنموية المقدمة لليمن، وفي هذه الخطة يؤكد التحالف بقيادة المملكة عزمه على الوقوف إلى جانب الشعب اليمني، للتخفيف من معاناته الإنسانية.
وأشاد مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي بخطة لعمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، بما فيها إيصال أربع رافعات إلى ميناء الحديدة والخطة الرامية إلى تركيب أربع رافعات إضافية في موانئ المخاء، وعدن، والمكلا.