«الجزيرة» - المحليات:
قالت وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الإماراتية نورة الكعبي إن مشاركة الإمارات في معرض الرياض الدولي للكتاب كضيف شرف لفتة كريمة نعتز بها ونفخر، معبرة عن سعادتها بهذه المشاركة، وأن تواجدنا اليوم مع إخواننا السعوديين هو امتداد لجسور التواصل الثقافي بين البلدين، وإن مشاركة الإمارات بأكثر من 18 جهة في معرض الرياض للكتاب من ناشرين وجهات إعلامية وكتاب يثري الجوانب الثقافية للبلدين، خصوصاً أن شهر مارس في الإمارات هو شهر القراءة ونحن اليوم في معرض الرياض الدولي للكتاب نحتفي بالقراءة والكتاب، وقراءتنا لمؤلفين سعوديين يثري الثقافة لدى الإماراتيين.
وقالت إن الكتاب سواء كان مطبوعاً أو صوتياً أو على هاتف محمول، يعد من أعمدة تثبيت الثقافة التي تجمع وتنير وتساعد على الارتقاء وفهم ثقافات الآخر، والتواجد في هذه المحافل يفتح أبواباً لمعرفة الكثير من الثقافات، إن دور الثقافة أصبح مهماً في الأجندات الوطنية سواء في الإمارات أو المملكة، ووجودها هدف استراتيجي لا يقل عن غيرها من الأهداف.
وأضافت أن العلاقات الأخوية المتأصلة بين البلدين أرست دعائمها القيادة الرشيدة لبلدينا التي اعتمدت نهج التفاهم والتنسيق المشترك، الأمر الذي ظهرت نتائجه الإيجابية فيما يشهده البلدان من تطور متواصل على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث أخذت العلاقة الوطيدة بين البلدين الكثير من الأبعاد المهمة وعلى رأسها البعد الثقافي، وهو ما يتجسد في اختيار دولة الإمارات كضيف شرف للمعرض ومشاركتها مع شقيقتها المملكة العربية السعودية في مثل هذا الحدث الثقافي المهم.
وأكدت أن معارض الكتب هي ميدان ثقافي عالمي تتسابق فيه الدول لاستعراض مكانتها الثقافية وإضافاتها المهمة في الفنون والآداب والفكر والعلوم، كما توفر منصة للحوار والتقارب بين الشعوب والثقافات، حيث تتطلع الإمارات إلى تسليط الضوء على المشهد الثقافي فيها من خلال مشاركة نخبة من دور النشر والمؤسسات الثقافية.