«الجزيرة» - محمد الغشام:
كشف صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود المدير التنفيذي للمركز الوطني للقياس التابع لهيئة تقويم التعليم، عن شراكات مع عدد من الجهات الحكومية وغير الحكومية داخل المملكة وخارجها.
وقال سموه إن هذه الشركات تعد مؤشرًا على أهمية الخدمات التي يقدمها المركز وأثر تطبيقها على المستوى المحلي داخل المملكة، كما تعد مؤشرًا على النجاح المتحقق للمركز من خلال ثقة تجربة المملكة في تطبيق هذه المقاييس والاختبارات المختلفة والحاجة إلى تبني هذا النموذج داخل المؤسسات . وأكد أن هناك زيارات متبادلة بين المركز ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في جمهورية مصر العربية، لتقديم خبراته وتجربته في مجال الاستشارة لدولة مصر العربية، فالأهداف والرؤى متقاربة حيال هموم التعليم العام والتعليم العالي، وهناك تقاطعات كثيرة، وخبرة المركز في تأسيس المقاييس، وتجربته في مجال العدالة والإنصاف، في القبول وفي تقويم مخرجات الجامعات، جاهزة بما يفيد برامج التعليم في جمهورية مصر العربية. وأشار سموه إلى أن المركز وقّع مؤخرًا اتفاقية تعاون مع وزارة التعليم في دولة الكويت ممثلة بالمركز الوطني لتطوير التعليم بالكويت لتطوير وسائل ومعايير القبول في الجامعات، وكذلك في مجالات تأهيل المعلمين والترخيص لهم. وذكر سموه أن المركز لديه مجموعة من التطلعات التي تترجم من خلال مبادرات جديدة لهيئة تقويم التعليم، كون المركز جزءًا من الهيئة، حيث طرأ على مشاريع وبرامج المركز جوانب جديدة. اليوم لدينا تركيز على مقاييس المهارات، والتركيز على تفعيل أكثر لموضوع مخرجات التعليم العالي، وقياسها، أيضًا جانب جديد فيما يخص التدريب الفني والمهني سواء في المهارات أو مخرجات البرامج، كذلك مجموعة من الشركاء ومن الجهات المستفيدة الجديدة التي تود أن يقدم لها المركز حلولاً ومقاييس، لدينا مقاييس شخصية، وهذه أيضًا استحدث لها قسم خاص بالاختبارات النفسية والشخصية، لدينا أيضًا طريقة جديدة لإصدار التقارير التي توضح للمختبر جوانب تفصيلية عن أدائه في الاختبار وتساعده على تحسين الأداء .