يعد الأستاذ تركي الخليوي من الشخصيات الرياضية المثقفة في الوسط الرياضي فهو يجمع بين الرياضة كممارسة لاعباً ثم إدارياً ثم مسؤولا، وبين العلم والثقافة كمؤهل تعليمياً وثقافياً لذلك نجح في كل محطاته، وكان آخرها رئيساً لاتحاد كرة اليد وعضواً في اللجنة الأولمبية، والآن تركي ترجل وأصبح ناقداً من خلال حسابه في تويتر مقدماً آراء ناضجة وبأسلوب أدبي أخاذ، ولأن تجربة ابو سليمان التلفزيونية كانت ناجحة من خلال إدارته لفترة قناة «لاين سبورت» فإن المأمول الاستفادة من شخصية كهذه في القنوات التلفزيونية، ولو تولى إعداد وتقديم برنامج رياضي حواري لارتقى بذائقة المشاهد والمتابعين والبرامج الرياضية..
عموماً فمن الإجحاف أن يظل مثل تركي بعيدا عن الإعلام الرياضي الذي يحتاج كثيراً لأمثاله من المثقفين والرياضيين الحقيقيين.