«الجزيرة» - محمد المرزوقي:
تشهد الفعاليات المصاحبة العديد من الفعاليات التي تستهدف تقديم تجارب المبادرات القرائية، التي عززت وزارة الثقافة والإعلام حضورها في هذا العرس الثقافي االوطني عبر العديد من القنوات التي تجتمع في حضرة الكتاب بمعرض الرياض الدولي، ما يثري تلك التجارب، ويزيد من تلاقح تجاربها، ويعزز مسيرتها التثقيفية، ويساعدها على تطوير برامجها الإثرائية لتعزيز قيم القراءة ابتداء بالطفل، ما جعل من الوزارة في هذا السياق تكرم عشر مبادرات.
كما تتكامل (20) مبادرة قرائية تعرض تجاربها للزوار، وتحفز الفئات المستهدفة على المشاركة، وذلك عبر عدة مسارات أخرى، يأتي في مقدمتها الورش المصاحبة للبرامج المتنوعة، التي يأتي من بينها في تعزيز هذه المبادرة، ورشة عن: دور الإعلام الاجتماعي في نشر القراءة، وأخرى عن تكوين عادة القراءة، وورشة تعنى بالمهتمين بالقراءات السردية في الفنون الإبداعية القصصي منها والروائي، حيث يقدم لهم ورشة عن تقنيات رسم الشخصية الروائية، إلى جانب ورشة تدريبة أخرى بعنوان: كيف تعبر بالكتابة؟ إضافة إلى ما تقدمه العديد من المؤسسات والجهات الخيرية خلال أيام المعرض، وفي مقدمتها (مسك الخيرية)، التي تعرض وتشارك بالعديد من المبادرات القرائية التي يأتي من بينها «قرأت لك» ما يعزز هذه القيمة عبر تكاملية الأدوار في حضرة الكتاب.
كما يأتي إلى جانب هذه المبادرات التي تعنى بقيم القراءة وأنواعها المختلفة، ورشة عمل تدريبية للمؤلف الجديد الذي سيكون أول أدوات نجاحه القراءة، إضافة إلى ورشة أخرى بعنوان: حوار مع مؤلف؛ وأخرى عن حديث في مجالات الكتب، وورشة لخمس مبادرات قرائية رائدة، ما يجعل من التجارب والمبادرات القرائية، والورش التدريبية والأخرى التثقيفية والمهارية، تحف الكتاب طيلة أيام معرض الكتاب، إذ سيجد زوار المعرض مشاريع قرائية مصغرة إلى جانب كل هذا، كتلك التي يقدمها (مشروع أصدقاء القراءة)، التي تجسد في هذه المناسبة مبادرات «شبابية» مكرّمة في المعرض، والمتمثلة في: نادي كتابي، وكتبجي، ومكتبة القارئ الصغير، ومكتبة كان يا ما كان.