يعد الأستاذ محمد بن إبراهيم الماضي عرَّاب القناة الثقافية السعودية وصاحب فكرة إنشائها كما قال في استهلال كتابه (التحدي: سنواتي في القناة الثقافية).
وأضاف أنه واضع مخطط وأسلوب عمل البرنامج ومطوره من لدن تأسيس القناة حتى تقاعده من العمل ومغادرة القناة باحتفاء من مسؤولي الوزارة ومنسوبي التلفزيون، وبإشادة على ما قدمه فيها من عطاءات وإنجازات، وقد حفزه على كتابة سيرته المهنية في القناة الثقافية كما سيرة القناة نفسها ما لاحظه من ثقوب في ذاكرة الكثيرين الذين جهلوا أو تجاهلوا عمله التأسيسي والفني والإداري فيها 1431-1436هـ.
وجاء الكتاب في أكثر من ثلاث مئة صفحة شملت حديثًا عن القنوات الثقافية العربية والمراحل التي مر بها تأسيس القناة الثقافية السعودية بما أفاض فيه من ضعف الإمكانات وندرة الكفاءات وحرق المراحل وأهمية رصد التجربة بنجاحاتها وإخفاقاتها، وقد فاز الكتاب بجائزة وزارة الثقافة والإعلام للمؤلفين السعوديين لهذا العام 1439هـ- 2018 م، وكان الأستاذ الماضي قد أصدر عددًا من المؤلفات منها: الإنسان كما أعرفه، المشاهير بين الخجل والحياء، من أين نبدأ، قصة التلفزيون السعودي.