«الجزيرة» - فهد السميح:
واصل أسامة هوساوي قائد المنتخب السعودي وفريق الهلال مستوياته المتدنية والتي كانت أحد الأسباب في الخسائر التي تلقاها فريقه الهلال بداية من النهائي الآسيوي وختاماً بمباراة الإياب أمام الريان القطري. هوساوي الذي كان أحد الأسباب الرئيسية في تأهل المنتخب لنهائيات كأس العالم 2018، وكذلك تحقيق الهلال بطولتي الدوري وكأس الملك الموسم الماضي، وبعد أن كان قائدا وموجها، بات اليوم بحاجة إلى من يقوده ومدافعاً هشاً لا يمكن أن يبعث الطمأنينة في قلوب محبيه، حيث أصبح طابعه البرود وثقل الحركة ونستغرب تمركزه اثناء الهجمة على فريقه فأحيانا وأنت تشاهده تشعر أن الأمر لا يعنيه.. يتفرج ببلادة ويخشى الالتحام مع المنافس، حتى الكرات الهوائية لا يجهد نفسه بالارتقاء لها.
ما يقدمه أسامة هوساوي المدافع الخبير من مستويات هزيلة يجعلنا نضع أيادينا على قلوبنا خوفاً على الأخضر في مونديال روسيا لا سيما وأنه هو قائد المنتخب، إذ لم يعد أسامة ابو كلبشة الذي كان يصنف المدافع السعودي الأول. أخيراً.. أمام أسامة هوساوي فرصة لتقديم نفسه بصورة أفضل مما قدمه في هذا الموسم وإلا سيجد نفسه خارج تشكيل الأخضر في نهائيات كأس العالم.