«الجزيرة» - المحرر التشكيلي:
أكدت الهيئة العامة للثقافة دورها في نشر الثقافة السعودية بكل روافدها إلى أعين العالم وأتت الفعاليات التي دشنها معالي وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عواد بن صالح العواد، رئيس مجلس إدارة الهيئة، في المملكة المتحدة بالعاصمة لندن، ضمن النشاطات المصاحبة لزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الرسمية للمملكة المتحدة، أتت هذه الفعاليات جزءًا من ثمار الهيئة وهي تخطو خطواتها الأولى بهدوء وتأنٍ لتحقيق أكبر قدر من الجهود المبذولة في التعريف بأحد العناوين المهمة للوجه الحضاري للوطن. وأشار معاليه خلال التدشين إلى الدور الفاعل للثقافة في بناء جسور التواصل مع الشعوب الأخرى كقوة ناعمة تسهم في ذلك مؤكداً أن وزارة الثقافة والإعلام تركز على تعزيز التواصل الثقافي مع مختلف الشعوب، لافتا النظر إلى أن فعاليات الأيام الثقافية هي أول مشاركات الهيئة العامة للثقافة بالتعاون مع مؤسسة الخيرية وتأتي مصاحبة لزيارة ولي العهد للمملكة المتحدة لاطلاع الشعب البريطاني على الجوانب الثقافية والحضارية في المملكة، معرباً عن تطلعات الوزارة ممثلة بالهيئة العامة للثقافة لتعزيز التواصل مع مختلف الثقافات وتعزيز الحضور السعودي على المستوى العالمي.
مشاركة الفن التشكيلي
مصدر اعتزاز
وقد عبر العديد من التشكيليين عن هذه الخطوة التي كان الجميع يترقبها بأن جمع الهيئة العامة للثقافة مختلف روافد الثقافة ومنها الفنون التشكيلية التي كان لحضورها مع بقية أشقاء ارحم الإبداعي ما يبرز مكانة هذا الفن في المملكة وما تحظى به الفنون التشكيلية والفنانون من الجنسين من دعم واهتمام. هذا وقد تضمنت الفعاليات التي نظمتها الهيئة العامة للثقافة، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية»، جوانب متعددة للثقافة السعودية وفنونها وإرثها العريق ودورها في بناء الجسور مع الثقافات الأخرى وتحقيق مستقبلها المشرق في ظل رؤية المملكة 2030.